الأزبط: إلى مزيد من الاشتباك وتصعيد العمل المقاوم + فيديو

السبت ٠٦ مايو ٢٠٢٣ - ٠٧:٢٥ بتوقيت غرينتش

غزة (العالم) 2023.05.06 – أكد الخبير بالشأن الإسرائيلي خالد الأزبط أن المعركة مع الاحتلال باتت اليوم معركة مفتوحة، تمر بمرحلة أمنية معقدة، حيث تعمل المقاومة باستراتيجية مختلفة، داعياً إلى البناء على ذلك بمزيد من حالة الاشتباك وتصعيد العمل المقاوم لأن المنتصر بها في النهاية ستكون المقاومة والشعب الفلسطيني.

العالم كيان الاحتلال

وفي حديث مع قناة العالم الإخبارية لبرنامج "مع الحدث" أكد خالد الأزبط أن ساحات المواجهة مع الاحتلال لم تعد الآن ترتبط بزمان أو مكان، مبيناً: بمعنى أن ساحة الضفة هي اليوم جزء من طبيعة الصراع مع باقي الجبهات، لذلك نحن الآن في مرحلة نستطيع أن نقول إننا في معركة مفتوحة.

وأضاف: قبل فترة كنا نتحدث أن الشارع الصهيوني في داخل فلسطين المحتلة يريد أن يسقط الحكومة.. واليوم الحكومة هي من تريد أن تسقط نفسها، وهذه المعادلة تضع نتنياهو والعدو الصهيوني أمنيا وعسكريا في مأزق لا يمكن الإجابة عليه في الشارع الصهيوني سواء بمزيد من الاعتداءات و العدوان أو فتح جبهات الصراع.

وشدد على أن المعركة باتت اليوم عبارة عن معركة مفتوحة، مضيفا: كل الأطراف المقاومة بدورها حينما تتمكن من تنفيذ أي عمل مقاومة على ساحة الضفة أو في الداخل المحتل فهي ستقوم بذلك، والعدو الصهيوني إذا ما وصل إلى أي من قيادات المقاومة في الضفة أو خارج فلسطين أو داخلها فهو أيضا سيقوم بهذه الجريمة.

وأكد خالد الأزبط قائلا: "نحن في مرحلة أمنية معقدة، نقول إن المنتصر بها في النهاية هي المقاومة والشعب الفلسطيني ومحور المقاومة."

ونوه أن: العدو الآن على أبواب إذا ما استمر خلافه مع بن غفير وغير ذلك وتكرر عدم تصويت بن غفير وحزبه في الكنيست فهذا يعني سقوط الحكومة والذهاب لانتخابات جديدة

وفي جانب آخر من اللقاء أكد أن المقاومة استطاعت اليوم أن تتقدم خطوة كبيرة في صراعها مع الاحتلال، وأضاف أن: المعركة ما زالت مفتوحة، وكل التقديرات الأمنية والأبحاث والتقارير المعلنة وغير المعلنة تؤكد هذا الشيء، خاصة وأننا مقبلون على بعض الأحداث الصهيونية التي قد تفجر الأوضاع.. اذا لم يكن قبلها.

وشدد على أن الميدان بات متهيئاً تماماً لأن تبدأ جولة طويلة الأمد بين المقاومة والاحتلال، مضيفا أن: غزة تعتبر اليوم قلب الصراع في الضفة الغربية، وهذا ما يعلمه العدو جيدا، وإلا لما قام بكل الإجراءات الاحترازية والأمنية على حدود قطاع غزة وإخلاءه لمدة 6 كليومترات عن حدود قطاع غزة إلى داخل فلسطين المحتلة، خوفا من رد المقاومة.

وأكد على أن العدو لم يعد يستطيع أن يحدد إلى أين تتجه ضربات المقاومة، حيث أن المقاومة تعمل اليوم باستراتيجية مختلفة، وهذا ما يجعل مراكز الأبحاث الصهيونية تتحدث عن الفشل الاستراتيجي في المنظومة الأمنية ومنظومة عسكر الصهيوني وحتى في دوائر اتخاذ القرار.

ونوه بالقول: لذلك نحن يجب أن نبني على ذلك بمزيد من حالة الاشتباك وتصعيد العمل المقاوم في كل الساحات، وخاصة في الداخل المحتل والضفة الغربية.. هذا يجعل كل أركان هذا العدو يبقوا في فشل إلى آخر، وبذلك نحن نقوم بعمل منظومة أمنية في المقابل تحفظ شبابنا وتحفظ قيادات المقاومة في كل الساحات.

وخلص إلى القول: إذا أخذ العدو أي قسط من الراحة فهو بذلك يقوم بضربة مرتدة إلى المقاومة الفلسطينية، لكن اليوم الوضع الصهيوني الداخلي بكل أركانه يشكل فرصة جيدة وقوية لكل أركان المقاومة بأن تستمر في العمل من أجل تآكل وهلاك هذه المنظومة الأمنية وهلاك هذا الكيان.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..