بالفيديو...

إحتدام التنافس بين أردوغان وأوغلو قبل أيام من الانتخابات الرئاسية

الثلاثاء ٠٩ مايو ٢٠٢٣ - ٠٣:٥٦ بتوقيت غرينتش

يواجه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان منافسه المعارض كمال كليتشدار أوغلو في انتخابات محورية، وتشير استطلاعات الرأي إلى أن المنافسة شديدة التقارب قد تتطلب جولة إعادة بعد التصويت بأسبوعين.

العالم - خاص بالعالم

أيام قليلة تفصل عن انتخابات رئاسية وتشريعية استثنائية في تركيا، استحقاق تشتد فيه المنافسة وتزداد فيه الأعباء على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الطامح لولاية رئاسية جديدة؛ والذي يواجه معارضة موحدة هذه المرة وتبدو أقل تشرذما من تلك التي واجهته في السابق؛ بقيادة المعارض كمال كليتشدار أوغلو زعيم حزب الشعب الجمهوري والمرشح من تحالف الأمة الذي يضم ستة أحزاب.

في انتخابات محورية تضع عشرين عاما من الحكم هيمن عليه حزب العدالة والتنمية الإسلامي المحافظ، على المحك فيما تشير استطلاعات الرأي إلى أن المنافسة شديدة التقارب قد تتطلب جولة إعادة بعد التصويت بأسبوعين.

يتزاحم المرشحان الرئيسيان على مدينة اسطنبول العاصمة الاقتصادية التي يقطنها نحو ستة عشر مليون نسمة والتي حققت فيها المعارضة فوزا كاسحا في الانتخابات البلدية الماضية، بينما ينتظر أن تنتقل المنافسة والخطابات الانتخابية الحماسية لاحقا إلى أنقرة العاصمة السياسية وهي أيضا محطة انتزع فيها مرشح المعارضة رئاسة بلدية المدينة من حزب العدالة والتنمية الإسلامي الحاكم.

وقال رجب طيب أردوغان - الرئيس التركي:"اسطنبول! إذا قلت نعم، فسننتصر بالتأكيد.. أحزاب المعارضة لا يملكون مثقال ذرة من المسؤولية تجاه بلدهم وشعبهم؛ لم يزرعوا حتى شجرة أو يضعوا حجرا واحدا، لقد أعدنا تشكيل البلد. نحن لا نعد بما لن نفعله، ونفي بكل ما وعدناه".

قرار الرئيس التركي زيادة أجور العمالة الحكومية في البلاد بنسبة خمسة واربعين بالمئة اعتبارا من يوليو/ تموز المقبل شكل محاولة لاستقطاب الناخبين؛ لكن خبراء يرون مثل هذه المحاولات العشوائية ستكون لها تداعيات سلبية على اقتصاد يعاني الكثير من الازمات؛ حيث بات انهيار الليرة وارتفاع التضخم من ابرز تداعياتها.

وهو واحد من الأسباب التي تضعف حظوظ أردوغان في حربه لاجتياز أصعب اختبار سياسي له حتى الآن وحماية إرثه من معارضة جريئة؛ تشعر أن أفضل فرصة لها حتى الآن قد حانت لإنهاء حكم حزب العدالة والتنمية المستمر منذ عقدين.

وقال كمال كيليتشدار أوغلو- مرشح تحالف الأمة للرئاسة:"أبشركم بشر برياح التغيير. هل أنتم مستعدون للتغيير؟ هل أنتم مستعدون لتحقيق الديمقراطية؟، معا سنحكم البلد بالحكمة والفضيلة. سأحضر الربيع، أعدكم".

وبينما تحتدم معركة البرامج الانتخابية في الداخل؛ اختتم ملايين الأتراك الذين يعيشون في الخارج التصويت؛ ويشكل هؤلاء نحو ثلاثة ملايين ونصف المليون ناخب من مجموع الناخبين المسجلين في تركيا والبالغ عددهم أكثر من أربعة وستين مليون ناخب. وأفيد بأن نسبة المشاركة الرسمية وصلت إلى واحد وخمسين بالمئة.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...