في البيت الابيض

أزمة الدين العام.. معركة إستباقية قبل الإنتخابات الرئاسية الامريكية

الأربعاء ١٠ مايو ٢٠٢٣
٠٥:٢٦ بتوقيت غرينتش
من المفترض للأميركي العادي أن أزمة سقف الدين العام وما ينتج عنها من إغلاق حكومي محتمل، هي أزمة مالية بحتة، لكن للحزبين الرئيسين في البلاد رأي مختلف تماما.

العالمفي البيت الابيض

وما نتج عن اجتماع الرئيس جو بايدن وقادة جمهوريي الكونغرس مثال واضح على أن الخلفيات السياسية هي التي تعطي قضية الدين العام بعدا يتخطى السياسة المالية إلى المصالح الحزبية.

وإذا كان بايدن قد أظهر تزمتا في موقفه من الأزمة، فإن الجمهوريين سجلوا أولى نقاطهم في مواجهة البيت الأبيض عبر تمرير قرار رفع سقف الدين، مقرونا بخفض تاريخي للإنفاق.

هذه النقطة لصالح الجمهوريين، وضعت بايدن في مواجهة مع حكومته، حيث بات عليه إقناع وزرائه بقبول صفقة جمهورية تحد من أجندة الإدارة التي يبني عليها بايدن لموسم الانتخابات.

وهكذا، تفرض أزمة الدين العام نفسها ورق.. أو بروفا مبكرة لمعركة الانتخابات كما يسميها البعض، حيث ستلعب كل نقطة يسجلها طرف على الآخر دورا في تقوية وضعه في صناديق الإقتراع

تعليقات كثيرة يشهدها تويتر حول قضية الدين العام الاميركي. حيث علقت "كيلي" مهاجمة الجمهوريين. خطة الجمهوريين هي بناء الجدار وإضافة اثنين وعشرين ألف عنصر على الحدود. كيف ندفع تكاليف هذا؟ هل تعلمون بشأن سقف الديون؟ خطة بايدن هي أكثر شمولا.

واما 'سوزان بوردسون' اعتبرت ما يجري خطة لافشال ادارة بايدن. أعتقد أن بعض الجمهوريين قد يرغبون في حدوث فوضى اقتصادية وتداعيات من خلال منع التصويت على سقف، على أمل أن تساعدهم الصحافة السياسية في إلقاء اللوم على إدارة بايدن .

أما 'مايك ردنغ' فطالب الجمهوريين بمزيد من الشدة مع ادارة بايدن. نحن غير راضين عنكم (الجمهوريون) لم يكن هناك أي تحرك في قضية الكابيتول والسجناء السياسيين. لم يكن هناك أي مساءلة (لبايدن). كل يوم، تثبتون أنكم جزء من التماهي مع الديمقراطيين.. الأمر متروك لكم لإثبات العكس.

كمتا استعرض البرنامج رسوما كثيرة حول موضوع الدين العام اخترنا هذا الرسم الذي يظهر فيه انفجار كبير نتيجة ازمة الدين العام والذي سيؤثر على الاقتصاد الاميركي والعالمي، وهنا الحزب الجمهوري يقول.. اعتقد ان هذا سيشكل ورقة رابحة بالنسبة لنا.

وعرض البرنامج رسم الاقتصاد الاميركي وهو يغرق في رمال الازمات واخرها ازمة الدين العام، بينما الجمهوريون والديمقراطيون مشغولون بالنقاشات والقاء المسؤولية على بعضهم البعض.

في الرسم الاخير معنا، المواطن الاميركي يحمل على ظهره كل هذه الاعباء التي انتجها الدين العام، بينما يأتي الديمقراطيون هنا ويضيفون عليه اعباء جديدة من خلال انفاق اكثر ويقولون له، طبعا يمكنك تحمل عبء اكبر.

ضيوف هذه الحلقة:

- حسين محمود الخبير في الشؤون السياسية والاقتصادية من نيويورك.

- حسين الموسوي محرر الشؤون الامريكية في قناة العالم

التفاصيل في الفيديو المرفق ...

0% ...

آخرالاخبار

عراقجي في بيلاروسيا..هذه أبرز محاور مباحثاته مع نظيره البيلاروسي


تحت الركام.. عشرة آلاف شهيد ينتظرون العدالة في غزة!


الاحتلال ينصب حاجزاً لاستجواب الأهالي شمال القنيطرة


السودان يواجه الإرهاب: اعتداءات تدان وإرادة لا تنكسر


الاحتلال يخطط لبناء 9 آلاف وحدة استيطانية على أراضي مطار القدس


إيران: إنجازات نووية جديدة وإنتاج 70 نوعًا من الأدوية المشعة


إيران ترفض ادعاءات الإمارات الكاذبة بشأن الجزر الثلاث


كمالوندي: إيران تخطّط لإنتاج 20 ألف ميغاواط من الطاقة النووية


أنصار الله: اليمن سيبقى إلى جانب فلسطين ومقاومتها


الدفاع المدني في غزة يبدأ بحثاً منظماً عن جثامين الشهداء تحت أنقاض