وكانت اقتصاديات منظمة التعاون والتنمية نمت في الربع الثاني من العام الماضي بـ1.6%، في ارتداد للركود الاقتصادي في العام 2009 بسبب الاضطراب المالي في الولايات المتحدة وأزمة "الرهن العقاري"، وبلغ نمو الولايات المتحدة 0.3%، في الربع الثاني مقارنة بـ1.1% في الربع الأول فيما شهد الاقتصاد الياباني تراجعا خلال الربع الثاني بـ0.3% من الناتج المحلي الإجمالي بعد انكماش بنسبة 0.3% خلال الربع الأول، وهو يرجع إلى حد كبير لآثار الزلزال وتسونامي الذي ضرب اليابان في الربيع.
ومع ذلك كانت لأوروبا البطولة في النمو في الفترة من أبريل إلى يونيو من هذا العام مع نمو الناتج المحلي الإجمالي بـ 0.2%، فقط مقارنة بـ0.8%، في فترة الأشهر الثلاثة السابقة.
وتراجع نمو الناتج المحلي الإجمالي بأكثر من أربع مرات في الربعين الأول والثاني وهوى إلى 0.3%، من 1.3%، بينما انخفض النمو الفرنسي إلى الصفر% من 0.9%، فى الربع الأول من العام 2011، وبلغ النمو البريطاني في الربع الثاني 0.2%، أي أقل من نصف النسبة المسجلة في الربع السابق 0.05%.