بعد مجزرة غزة..

قوات الاحتلال تقتحم جنوب جنين.. واستشهاد شابين +فيديو

الأربعاء ١٠ مايو ٢٠٢٣ - ٠٣:٥٨ بتوقيت غرينتش

استشهد، فجر الأربعاء، شابين فلسطينيين وأصيب أخر برصاص قوات الاحتلال الاسرائيلي عقب اقتحام بلدة قباطية جنوب مدينة جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة، وسط اندلاع اشتباكات مسلحة بين مقاومين والقوات المتوغلة المعززة بالآليات العسكرية.

العالم - فلسطين

وأفادت مصادر طبية فلسطينية، بإرتقاء شهيدين هما راني وليد قطنات (24 عاما)، من مخيم جنين، وأحمد جمال عساف (19 عاما)، وإصابة شاب بجراح خلال اقتحام قوات الاحتلال الحارة الغربية في البلدة.

واستهدف مقاومون، بوابل من الرصاص والعبوات الناسفة، الجيبات العسكرية "الإسرائيلية" ، حيث سمع دوي انفجارات في ارجاء قباطية.

وتداول فلسطينيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع مصور، يظهر توغل الآليات المصفحة للبلدة التي كانت تنادي بمكبرات الصوت بحظر التجول على المركبات.

وحاصرت القوات المتوغلة عدة منازل لمطاردين، كما ولم تسجل اي حالة اعتقال، لكنها عاثت خرابا في ممتلكات بعض المنازل جراء اقتحامها، وفق المصادر.

وفي السياق، اقتحمت قوات الاحتلال مخيم عقبة جبر بمحافظة أريحا، وبلدة طوباس، وطولكرم، وسط اندلاع مواجهات.

فف

.

ففف.

فف

في سياق متصل أصيب فجر اليوم الأربعاء، ثلاثة شبان بالرصاص الحي ورضوض خلال هجوم لجنود الاحتلال والمستوطنين على بلدة دير دبوان.

وهاجم المستوطنون بحماية قوات الاحتلال المزارعين على أطراف البلدة، وأطلقوا الرصاص تجاه الأهالي الذين تصدوا لهم، ما أدى لإصابة الشاب رضوان عواودة (17 عاما) بالرصاص الحي في منطقة البطن، والشاب فرناندو أمجد نصاصرة (18 عاما) برصاص التوتو المتفجر في الفخذ، بينما اصيب الشاب ربحي نصر خرمة (21 عاما) برضوض وكسور، وجرى نقلهم إلى مجمع فلسطين الطبي في مدينة رام الله.

كما، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة كفر نعمة غرب رام الله، واعتقلت ثلاثة شبان، هم: احمد نصر، وعلاء ابو عادي، ويوسف حنني، ودارت مواجهات خفيفة مع الأهالي، دون أن يبلغ عن إصابات.

وكان قد أغار طيران الإسرائيلي فجر الثلاثاء عدوانا متزامنا على أرجاء قطاع غزة، بدأ باستهداف شقتين سكنيتين في غزة ومنزلا في رفح، في حين أعلن الاحتلال اغتيال 3 قيادات عسكرية من سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي.

وقد ارتقى 13شهيدا جراء هذا العدوان، بينهم ثلاثة من قادة سرايا القدس التابعة لحركة الجهاد الإسلامي، وهم جهاد غنام، خليل البهيني، وطارق محمد عزالدين.