شاهد بالفيديو..

الأحزاب التركية تتنافس علی طرد اللاجئين السوريين

الأربعاء ١٠ مايو ٢٠٢٣ - ٠٨:٤٥ بتوقيت غرينتش

تحوّل ملف اللاجئين السوريين إلى مادة دسمة قبل الانتخابات الرئاسية التركية المقررة في الرابع عشر من مايو/ أيار الجاري. وتعمل الأحزاب على كسب أصوات الناخبين عبر إطلاق المواقف الرافضة لتواجد اللاجئين السوريين في تركيا، والوعود بإرجاعهم الى بلدهم.

العالم - مراسلون

تتصدر قضية اللاجئين السوريين في تركيا البازار الانتخابي، وتطلق الوعود الانتخابية باعادتهم أو ترحيلهم حال الفوز بالانتخابات.

اربعة مرشحين للرئاسة عن اربع تحالفات انتخابية في الانتخابات الرئاسية المقررة في الـ14 من مايو لاتخلو برامجهم الانتخابية من مواقف تجاه اللاجئين، مواقف تجعل القضية جزءا من الرأي العام التركي.

أما الموقف الأكثر تشددا فهو موقف سنان أوغان مرشح تحالف الأجداد والمدعوم من حزب الظفر وزعيمه اوميت اوزداع. يرفع التحالف شعار ترحيل السوريين وينشر ملصقات بتحميلهم الأزمة الاقتصادية في البلاد، تتركز دعاية التحالف الانتخابية على مواقف متشددة من اللاجئين.

موقف حاد آخر وان كان بدرجة اقل، موقف محرم اينجه مرشح حزب البلد والذي يرفع شعار ترحيل اللاجئين السوريين ايضاً، يقول اينجه أنه في حال فوزه في الانتخابات المقبلة، فإنه سيعمل أولا على إغلاق الحدود مع سوريا، ثم سيقوم بترحيل اللاجئين واحدا تلو الآخر على حد ماقال.

اما كمال كليشدار اوغلو مرشح المعارضة فإن وعوده بما يتعلق باللاجئين السوريين هي اعادتهم الى سوريا خلال عامين من توليه الحكم عبر التنسيق مع دمشق واعادة العلاقات معها.

في حين أن موقف التحالف الحاكم فقد اضطر هو الآخر وفق مراقبين لفتح هذا الملف بفعل ضغوط الرأي العام والمعارضة لكن بمسار مختلف وهو عبر فتح باب العودة الطوعية للاجئين ومسار اعادة العلاقات مع دمشق، مسار لازالت اجتماعاته تُعقد من اجل تطبيع كامل للعلاقات وحل قضية اللاجئين.

باتت قضية اللاجىين السوريين المتواجدين في تركيا، قضية تقتنص الأحزاب المتنافسه في تركيا الفرص للوصول لاصوات الناخبين من خلالها، وهو أمر يضيف حالة من القلق على السوريين المتواجدين في تركيا وسط حالة من الترقب لما ستؤول اليه نتائج صناديق الاقتراع.