هنية والنخالة يبحثان اتصالات الوسطاء والأوضاع الميدانية في قطاع غزة

هنية والنخالة يبحثان اتصالات الوسطاء والأوضاع الميدانية في قطاع غزة
الخميس ١١ مايو ٢٠٢٣ - ٠٢:٠٩ بتوقيت غرينتش

أفادت قناة الجزيرة القطرية، مساء الأربعاء، نقلاً عن مصادر فلسطينية قولها، إن اتصالات متواصلة بين حركتي (حماس) والجهاد الإسلامي للتنسيق حول الوضع الميداني والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

العالم - فلسطین

وأضافت القناة، أن إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، وزياد النخالة، الأمين العام لحركة الجهاد، يبحثان سوياً تطورات الوضع الميداني واتصالات الوسطاء.

وكان رئيس الدائرة السياسية في حركة الجهاد الإسلامي محمد الهندي أعلن عن وجود "تواصل سياسي على أعلى مستوى مع حركة حماس"، مؤكدا ان محاولات ضرب الأسافين ستفشل، والجميع موحد خلف المقاومة".

وقال الهندي في تصريحات صحفية ان "عملية الرد تتم بتوافق وطني داخل الغرفة المشتركة لفصائل المـــقاومـــة الفلسطينية ".

وأضاف ان "إلزام الاحتلال بوقف سياسة الاغتيالات يعيق التوصل لاتفاق تهدئة والجهود مستمرة، ولكن من السابق الحديث عن التوصل لاتفاق".

وأكد الهندي ان العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة فشل في تحقيق أهدافه الميدانية والإعلامية، مشيرًا الى ان مصر تقوم بدور الوسيط الرئيس بين حركة الجهاد وبين الاحتلال من أجل التوصل إلى هدنة.

وتابع " سرايا القدس هي التي تقوم بالأساس بقصف مناطق ومستوطنات الاحتلال، واستهداف السرايا محاولة إسرائيلية لإحداث شقاق بين فصائل المقاومة، ولا خلاف بين حركتي الجهاد وحماس بشأن الموقف من الهدنة مع الاحتلال".

وكان عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق، قال ان عملية "ثأر الأحرار" رد لا بد منه على جرائم الاحتلال، بعد اغتيال قادة "سرايا القدس" واستهداف المدنيين والأطفال في قطاع غزة.

وشدد الرشق في تصريح صحفي مساء الأربعاء، أن "المقاومة الباسلة واحدة وموحدة؛ للرد على جرائم الاحتلال وحماية القدس والمقدسات".

ويتعرض قطاع غزة منذ فجر أمس الثلاثاء إلى عدوان واسع بدأه الاحتلال باغتيال 3 من قادة سرايا القدس، وأسفر عن 25 شهيدا و نحو 67 جريحا ودمار كبير في المباني والمنشآت.

وأعلنت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية، في بيان لها الأربعاء، "تنفيذ عملية (ثأر الأحرار) التي تمثلت في توجيه ضربة صاروخية، بمئات الصواريخ لمواقع ومستوطنات وأهداف العدو".

تصنيف :