وأقام حزب "الوحدة والحرية" أول نشاط له بمقره أمس الاثنين، وذلك بإقامة حفل إفطار جماعى لمؤسسى الحزب وأعضائه، والذى شهد تواجدا مكثفا من الشيعة في مصر.
من جانبه قال المفكر الشيعى أحمد راسم النفيس، إنه تم الانتهاء من جمع التوكيلات، وسيتم تقديم أوراق الحزب فى الأول من شهر سبتمبر القادم للجنة الأحزاب، وأن للحزب مقرات فى القاهرة والمنصورة والزقازيق.
وأعرب النفيس عن اعتقاده، أن من أهم مراحل الحضارة الإسلامية التى عاشتها مصر هي الحقبة الفاطمية، والتى ما زالت تتسم بها مصر فى بعض ملامحها إلى الآن.
وأضاف: "وجدنا أن ندخل الحياة السياسية بحزب، وأن هذا المشروع يعلى من شأن حرية المصريين لاعتناق ما يريدونه من عقائد وأفكار، على أن يكون الحوار هو الفيصل، مؤكدا أن التشيع ليس سبة أو تهمة حتى يحاول البعض إلصاق تهمة التشيع ببعض أعضاء الحزب، مشيرا إلى أن تمويل الحزب سيكون من الأعضاء فقط، موضحا أن الحزب لن يضم فصيلا واحدا، وسيتعدد فيه الأطياف كما هو حال الشعب المصرية الذى يتميز بالتعددية.
الى ذلك قال محمود جابر أحد وكلاء الحزب، إن برنامج الحزب يدور حول شعارات ثلاث "حرية، عدالة، وحدة"، مؤكدا أنها مشتركة مع كل الأحزاب اليسارية في مصر، والحزب قريب في ملامحه من ما يسمى بالاشتراكية الديمقراطية، مشيرا إلى أن الحزب يؤمن بمدنية الدولة، ويرفض دخول الدين أو العقيدة في الصراع السياسى، ويجب أن يكون صراع سياسي حول مصلحة المجتمع، ويؤمن الحزب بقضية المواطنة وأن العدو الأول لمصر هو الكيان الصهيوني، ويرى الحزب أن إزالة هذا الكيان هو الطريق نحو تحرر الأمة، وأن التواجد الأمريكي وتدخله في شئون الشعوب يجعل الحزب يعلن عن معاداته لها.