البوصلة..

إنتصار"ثأر الأحرار"يقلب الموازين مع الاحتلال

الثلاثاء ١٦ مايو ٢٠٢٣ - ٠٤:٠٣ بتوقيت غرينتش

المقاومة  الفلسطينية في غزة لم تربح جولة فقط وإنما غيّرت موازين القوة القائمة بينها وبين الاحتلال الإسرائيلي، وهو ما تجلى بوضوح في إدارة معركة ثأر الأحرار.

العالم - البوصلة

فبعدما وضعت المقاومة قرابة مليوني مستوطن تحت رحمة صواريخها، أجبرت حكومة بنيامين نتنياهو على الرضوخ لمطالبها بإنهاء الجولة وفق شروط المقاومة،

وهو ما خلق شرخا بين الأمن والسياسة في تل أبيب، خاصة مع اقتراب 'مسيرة الأعلام' الاستفزازية للمستوطنين المزمع إجراؤها في القدس المحتلة نهاية هذا الاسبوع، تحت طائلة الانجرار إلى جولة جديدة من التصعيد.

هزمت"اسرائيل"مرة أخرى وانتصرت المقاومة من جديدن انتكس الاحتلال الاسرائيلي مرة أخرى، وثبتت المقاومة الفلسطينية نفسها الرقم الصعب من جديد، ومن غزة الى الضفة الغربية رفع المقاومون رايات النصر، مؤكدين استمرار مسيرتهم النضالية ضد الاحتلال الإسرائيلي حتى الوصول إلى التحرير.

ما يطرح العديد من التساؤلات ابرزها حول الشارع الإسرائيلي كيف يقرأ نتائج وتداعيات انتصار المقاومة في غزة؟ واراد الاحتلال خلق معادلة الرعب مع غزة، فهل نجح في ذلك؟! كيف كانت ردود فعل الغزيين خلال أيام العدوان؟ ومعلقون اسرائيليون، أشاروا الى أن نتنياهو اراد الهروب من أزمته الداخلية، فدفع ثمنا كبيرا في غزة، كيف سينعكس هذا الفشل على تل أبيب؟

كما يبحث البرنامج في سبب عدم نجاح حرب الاغتيالات في إضعاف حركة الجهاد الإسلامي بل حتى إن أداءها على أرض المعركة أثبت العكس؟ وكيف استطاعت المقاومة سريعا رأب ما تصدع في صف قيادتها الاول بعد الاستهدافات المباشرة للاحتلال ؟وما هي الورقة الأقوى التي في يد فصائل المقاومة ولم تظهر بعد في معركة غزة؟

كما يتطرق البرنامج في كيفية تأديب صواريخ المقاومة نتنياهو وجيشه وفضحت القبب الحديدية؟ وتتجه الأنظار إلى الخميس المقبل، 'مسيرة الأعلام' الاستفزازية في القدس المحتلة، فهل نحن على موعد مع تصعيد جديد مع الاحتلال و'سيف قدس ثان'؟

ولمناقشة موضوع الحلقة من برنامج"البوصلة" نستضيف :

- طارق سلملي المتحدث باسم حركة الجهاد الاسلامي

- مراسلة العالم في غزة إسراء البحيصي.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...