البوصلة..

السُعار الاستيطاني يفشل في الأقصى 

السبت ٢٠ مايو ٢٠٢٣ - ٠٤:٢٢ بتوقيت غرينتش

حوّلت تل ابيب مدينة القدس المحتلة الى ثكنة عسكرية، حتى بات الكيان الإسرائيلي كله عسكريا وأمنيا في خدمة مسيرات استفزازية تحولت إلى حالة من السعار الهستيري العنصري، وهتافات تدعو الى الموت للعرب.

العالم - البوصلة

لكن على الرغم من هذه العسكرة الصهيونية، كان لرباطة جأش المقدسيين كلمة الفصل، فأفشلوا الحشد الاستيطاني في الأقصى، وأثبتوا أن لاسيادة للاحتلال عليه، بل وتحدوهم برفع العلم الفلسطيني عاليا في مواجهة مسيرة الأعلام الصهيونية، رغم إقرار الكنسيت عقوبة السجن لمدة عام لمن يرفع علم فلسطين في أراضي عام 1948.

وتنطلق مجموعات المستوطنين في القدس المحتلة بحثا عن السيادة المفقودة لكيانهم المحتل، فيهاجمون بأعداد كبيرة ويخربون ويعتدون بالضرب على الأهالي والصحافيين، وذلك كله تحت حماية عسكرية وأمنية مشددة، ورغم كل هذه الهجمات المسعورة، إلا أن المقدسيين والمرابطين في الأقصى تصدوا لهم نصرة للمقاومة وشهدائها..تقرير ونعود لمتابعة الحلقة..

وتوعد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد نخالة بالرد على أي عملية اغتيال يقدم عليها الكيان الإسرائيلي، وخلال مهرجان تأبيني لشهداء معركة ثأر الأحرار، قال نخالة إن المقاومة تستطيع الانتصار على العدو إذا وجدت الدعم اللازم.

ما يطرح العديد من التساؤلات ابرزها حول آخر الاخبار في القدس المحتلة، هل لاتزال محاولات المستوطنين مستمرة لاقتحام الأقصى ومناطق سكنية فلسطينية؟ وكيف تلقى الفلسطينيون في الداخل المحتل قرار الكنيست حظر رفع العلم الفلسطيني؟ وأي أهداف سعى الاحتلال لتحقيقها في مسيرة الأعلام بعد فشل عدوانه الأخير على غزة؟

كما يبحث البرنامج في هزيمة الاحتلال في غزة وفشل مسيرات المستوطنين كيف يمكن أن تنعكس على الداخل الاسرائيلي وعلى حكومة بنيامين نتنياهو؟ فشلت جهود الجماعات اليهودية المتطرفة في حشد خمسة آلاف مستوطن، لتنفيذ اقتحامات غير مسبوق الأقصى، حيث أنه لم يشارك فيها سوى قرابة ألف وستمئة مستوطن، كيف يمكن تفسير ذلك؟وكيف تعاملت المقاومة مع المسيرات الاستفزازية للمستوطنين في ظل اعتبار الأقصى خط أحمر؟ وما وراء مشروع قانون الكنيسيت الاسرائيلي لحظر رفع العلم الفلسطيني في أراضي عام الثماني والاربعين؟

ولمناقشة موضوع الحلقة من برنامج"البوصلة" نستضيف :

- مراسل العالم في غزة فارس الصرفندي.

- أشرف عكة الخبير في الشؤون الإسرائيلية

التفاصيل في الفيديو المرفق ...