برلماني لبناني: قرار المقاومة بالمواجهة واضح ولا رجعة عنه

برلماني لبناني: قرار المقاومة بالمواجهة واضح ولا رجعة عنه
الأحد ٢١ مايو ٢٠٢٣ - ٠٢:١٩ بتوقيت غرينتش

أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب اللبناني رامي أبو حمدان إلى أن الصراع بين الحق والباطل قائم في كل زمان ومكان، ويتنوع شكل الباطل مع مرور الزمن، فتارة اسمه الكيان المؤقت الإسرائيلي، وتارة الإرهاب الذي هو من مسميات الولايات المتحدة التي ترعاه، إذ يأتون بتنظيم داعش وأخواته، معتبرًا أن لكن صورة الحق عندنا واضحة والقرار بالمواجهة واضح ولا رجعة عنه.

العالم- لبنان
موقف أبو حمدان جاء الاحد خلال لقاء نظمه قسم النقابات والعمال في حزب الله بالبقاع شرق لبنان، لمناسبة عيد المقاومة و التحرير.

وقال أن عيد النصر والتحرير هو امتداد لانتصارات المقاومة والمقاومين، ولا يختصر في 25 أيار، بل هو امتداد لمحطات عدة منها تموز 1993 وما قبل و1996 إلى أن أتينا إلى عام 2000 الذي رسم المسار العريض للانتصارات التي استكملت عام 2006 وفي دحر الإرهابيين التكفيرييين، معتبرًا أن هذا الانتصار ليس انتصارًا للبندقية على البندقية، وإنما انتصار الرؤية والوعي والإيمان بالقضية ونصرة الحق، والاستعداد للتضحية وتحقيق الإنجازات، وهو تثبيت واثبات على أننا مستمرون في المواجهة، وفي حفظ أمانة الانتصار التي هي أصعب من إنجازه بعينه.

وقال أبو حمدان إننا لا نستطيع أن ننسى أصحاب الفضل الذين لم يغيروا موقفهم، بل ازدادوا ثباتًا معنا، هم اخواننا في الجمهورية الإسلامية، وعلى رأسهم الحاج قاسم سليماني واخوانه الذين سقطوا شهداء في سبيل هذا الطريق.

وأضاف: يطول الحديث عن المقاومة وإنجازاتها التي امتدت إلى كل جبهات نصرة الحق ورفض الباطل، من سوريا الحبيبة إلى العراق في مواجهة الإرهاب الداعشي، وكل من يضمر الشر لأمتنا، وكل من يسعى لإشعال فتن طائفية ومذهبية أو عرقية أو قومية. ونحن كنا منذ البداية عل"كانت مقولة العين لا تقاوم المخرز ديدن قادة العدوان والعنجهية والمتخاذلين والوكلاء، لكن الأيام أثبتت أن إيماننا بالقضية هو الذي انتصر، لأننا بنيناه على قاعدة ترتكز إلى كتاب الله سبحانه وتعالى.

وفيما خص فلسطين، لفت أبو حمدان الى أن فلسطين هي القضية المركزية، ومعيار وعنوان الإنسانية، وهي معيار من يقف مع الحق ضد الباطل. وثبات إخواننا في معركة ثأر الأحرار، الذي أعطاه القوة والزخم والعزيمة التوكل على الله، وتوحيد الساحات والهدف، والقراءة في كتاب واحد، كلنا تأثرنا وكانت قلوبنا مع إخواننا في فلسطين، إلا أننا في المقاومة كنا مطمئنين تمامًا بتحقيق النصر لأنهم تمسكوا بالقواعد الصلبة والراسخة.

واعتبر إلى أن العدو الصهيوني أراد الاستفراد بالجهاد الإسلامي وتحييد حماس من المعركة، ومن دلائل قوة التخطيط للمعركة، أنه في الظاهر بدت الجهاد وحيدة في المواجهة، ولكن في الواقع كان التنسيق قائمًا والجميع شاركوا مع توزيع متقن للأدوار، وأدى ذلك إلى ثبات ونصر عظيم وجليل، وفشل العدو في تحقيق أهدافه.

وشدد أبو حمدان على ضرورة العمل لتعود القضية الفلسطينية مركزية قضايا العرب والمسلمين والأحرار، والتمسك بشعار لا مهادنة ولا تنازلات، نضرب النار بالنار، وننتقل من نصر إلى نصر، ومن عز إلى عز.