مسؤول قضائي: المحكمة العليا أصدرت حكمها في قضية حادثة شيراز الإرهابية

مسؤول قضائي: المحكمة العليا أصدرت حكمها في قضية حادثة شيراز الإرهابية
الإثنين ٢٢ مايو ٢٠٢٣ - ١١:٣٣ بتوقيت غرينتش

أعلن رئيس النيابة في محافظة فارس حجة الاسلام السيد " كاظم موسوي " بان المحكمة العليا اصدرت حكمها في قضية الحادثة الارهابية التي وقعت في مرقد السيد أحمد بن موسى الكاظم (عليهما السلام)، في مدينة شيراز مركز محافظة فارس جنوب ايران، مؤكدا أنه سيتم الاعلان عن هذا الحكم في موعده المقرر.

العالم - ايران

وأعرب حجة الاسلام موسوي عن أمله بأن تعلن النيابة في هذه المحافظة حكمها في القريب العاجل، والاعلان عنه في الموعد المقرر كي يطلع ابناء الشعب الايراني على تفاصيله بعد الانتهاء من التمهيدات القانونية.

وقال: ان الارهابيين الذين ارتكبوا هذه الجريمة البشعة في مرقد احمد بن موسى الكاظم (عليهما السلام) سيتم تنفيذ العقاب العادل بحقهم لما ارتكبوه من جريمة طالت زوار المرقد الطاهر.

وكانت الجلسة الثالثة لمحاكمة عناصر تنظيم داعش الذين نفذوا الهجوم الدامي على مزار احمد بن موسى (عليهما السلام) في مدينة شيراز قد عقدت حيث استمع القاضي في الشعبة الاولى لمحكمة الثورة في شيراز السيد محمد ساداتي لأقوال المتهمين الحاضرين في هذه الجلسة وهم 5 اشخاص بينهم المتهم الابرز محمد رامز رشيدي الذي شرح للقاضي بأنه تلقى تدريبه العسكري في ولاية جوزجان الافغانية وجاء الى ايران لمرتين ، المرة الاولى منهما بصورة غير قانونية ومن اجل مزاولة العمل وبقرار شخصي منه ، لكن قدومه في المرة الثانية كان بامر من "أمير" داعش ، موضحا انه تلقى تعليمات عبر برنامج تلغرام وقام بتنفيذها وصولا الى مرحلة تنفيذ جريمة مزار شاهجراغ.

وبعد عرض فيديو بيعة منفذ هجوم شاهجراغ (الذي قتل اثناء الهجوم) مع امراء داعش وسبب الطلب من منفذ الهجوم (حامد بدخشاني) بتجديد البيعة مرة أخرى ، قال رشيدي ردا على سؤال القاضي " ان اخذ البيعة لمرتين أو عدة مرات من الاعضاء ليس مرسوما لكن الشخص الذي كان عنصر الارتباط بيني وبين تنظيم داعش امرني بأخذ البيعة مع منفذ الهجوم حامد بدخشاني مجددا وارسال الفيديو لهم.

ثم ادلى المتهم الآخر محمد رحماني المعروف باسم ابوخالد باقواله قائلا انه قدم قبل 9 اشهر الى ايران وعمل في البداية كعامل في مصنع للسلخ في طهران وانه قدم بصورة غير شرعية وجاء مباشرة الى طهران موضحا انه قد تعرف الى محمد رامز رشيدي في عام 2018 اثناء احتجازهما لدى جهاز الامن الافغاني بسبب انتمائهما لتنظيم داعش ، واوضح بانه كان يدرس في مدرسة لداعش منذ بلوغه سن الـ 17 ، وقال انه وبعد قدومه الى ايران اتصل به المدعو عبدالله سعيد الذي كان عنصر ارتباط مع تنظيم داعش وطلب منه استئجار منازل في طهران واستلامها لاسكان "الضيوف" الذين يقدمون الى ايران.

الجدير بالذكر أن عصابة داعش الارهابية ارتكبت هذه الجريمة البشعة وراح ضحيتها عدد من زوار المرقد الطاهر للسيد احمد بن موسى (ع) يوم 26 آب الماضي.