الجلسة الثالثة لمحاكمة عناصر "داعش" الذين نفذوا هجوم شاهجراغ في شيراز

الجلسة الثالثة لمحاكمة عناصر
الإثنين ٢٠ فبراير ٢٠٢٣ - ٠٨:١٤ بتوقيت غرينتش

اقيمت الجلسة الثالثة لمحاكمة عناصر تنظيم داعش الذين نفذوا الهجوم الدامي على مزار شاهجراغ الديني في مدينة شيراز الايرانية.

العالم - ايران

واستمع القاضي في الشعبة الاولى لمحكمة الثورة في شيراز السيد محمد ساداتي لأقوال المتهمين الحاضرين في هذه الجلسة وهم 5 اشخاص بينهم المتهم الابرز محمد رامز رشيدي الذي شرح للقاضي بأنه تلقى تدريبه العسكري في ولاية جوزجان الافغانية وجاء الى ايران لمرتين ، المرة الاولة منهما بصورة غير قانونية ومن اجل مزاولة العمل وبقرار شخصي منه ، لكن قدومه في المرة الثانية كان بامر من "أمير" داعش ، موضحا انه تلقى تعليمات عبر برنامج تلغرام وقام بتنفيذها وصولا الى مرحلة تنفيذ جريمة مزار شاهجراغ.

وبعد عرض فيديو بيعة منفذ هجوم شاهجراغ (الذي قتل اثناء الهجوم) مع امراء "داعش" وسبب الطلب من منفذ الهجوم (حامد بدخشاني) بتجديد البيعة مرة أخرى ، قال رشيدي ردا على سؤال القاضي " ان اخذ البيعة لمرتين أو عدة مرات من الاعضاء ليس مرسوما لكن الشخص الذي كان عنصر الارتباط بيني وبين تنظيم داعش امرني بأخذ البيعة مع منفذ الهجوم حامد بدخشاني مجددا وارسال الفيديو لهم.

واعرب رشيدي عن ندمه من المشاركة في هذه الجريمة المروعة قائلا ان امراء التنظيم كانوا قد ابلغوه بانهم لا يتعرضون للنساء والاطفال ولا يلحقون الضرر بالاشخاص العاديين.

ثم ادلى المتهم الآخر محمد رحماني المعروف باسم ابوخالد باقواله قائلا انه قدم قبل 9 اشهر الى ايران وعمل في البداية كعامل في مصنع للسلخ في طهران وانه قدم بصورة غير شرعية وجاء مباشرة الى طهران موضحا انه قد تعرف الى محمد رامز رشيدي في عام 2018 اثناء احتجازهما لدى جهاز الامن الافغاني بسبب انتمائهما لتنظيم "داعش" ، واوضح بانه كان يدرس في مدرسة للداعش منذ بلوغه سن الـ 17 ، وقال انه وبعد قدومه الى ايران اتصل به المدعو عبدالله سعيد الذي كان عنصر ارتباط مع تنظيم "داعش" وطلب منه استئجار منازل في طهران واستلامها لاسكان "الضيوف" الذين يقدمون الى ايران.

واضاف: قبل وقوع هجوم شاهجراغ قدم مجموعتان كل واحدة منهما مؤلفة من 4 اشخاص كضيوف عرفهم "عبدالله سعيد" وانه تم نقل هؤلاء "الضيوف" حسب ترتيبات امنية واحترازية خاصة ، وكان يتم التقاط صور لهم وارسالها عبر التلغرام لـ "عبدالله سعيد".

وقد رفعت الجلسة بعد اعترافات محمد رحماني الملقب بابو خالد الى حين عقد جلسة جديدة.