شاهد: وزارة البيئة تردع الشركات النفطية، لإنقاذ البصرة

الثلاثاء ٢٣ مايو ٢٠٢٣ - ٠٧:١١ بتوقيت غرينتش

يعد التلوث البيئي ومخلفات الحروب في العراق من أكبر التحديات التي تواجه السلطات. وقد وعدت وزارة البيئة باتخاذ إجراءات قانونية رادعة ضد الشركات النفطية الأجنبية والمحلية لارتكابها خروقات تسببت بتلوث بيئي وأمراض سرطانية بين سكان محافظات الجنوب العراقي.

العالم - مراسلون

مع تزايد الانشطة الملوثة للهواء والتي نتجت عنها اصابات مرضية مستعصية بين سكان البصرة، اخذت مجدداً الملفات تفتح حول خروقات الشركات النفطية الاجنبية والمحلية.

وزارة البيئة العراقية كشفت عن عزمها القيام باجراءات قانونية للحد من تلك الخروقات.

وقال نائب محافظ البصرة ضرغام الاجودي لقناة العالم:"معالي السيد وزير البيئة وعد بتفعيل الاجراءات القانونية تجاه الشركات النفطية الاجنبية والمحلية والتي كانت معطلة للأسف في الفترة الماضية ما ساهم بشكل كبير في تلويث البيئة والهواء والماء والتربة. نأمل بتطبيق وعود السيد الوزير علی ارض الواقع ونشهد اجراءات رادعة لأعمال تلويث البيئة في محافظة البصرة".

وعن ملف المخلفات الحربية المنتشرة على مساحات شاسعة من مدن البلاد المختلفة اعلنت وزارة البيئة عن انضمام الحشد الشعبي الى الوزارات المعنية بهذا الملف بغية الاسراع في اعلان العراق خالياً من الالغام والذخائر غير المنفلقة.

وقال مدير بيئة البصرة، كريم عبد رخيص:"هناك مساحات شاسعة لم تطهر لحد الان في الجنوب، جهات وطنية اخری التحقت بالجهد الوطني مثل الحشد الشعبي بصفتها الرسمية وبصفة خبرتها الكبيرة في المناطق المحررة سوف تسرع من عملية ازالة الالغام من كافة المناطق".

ولأنها ملفات تعد من اكبر التحديات التي تواجه السلطات في البلاد، وضعت الحكومة العراقية خططاً لإنهاء التلوثات البيئة وازالة مخلفات الحروب.

وماتزال الانبعاثات الغازية السامة الی جانب أثار اسلحة الابادة الجماعية التي استخدمتها قوات الاحتلال الاميركي والبريطاني حاضرة في العراق اذ تسجل محافظات البلاد ومنها الجنوبية ارتفاعاً في نسب الاصابة بالأمراض السرطانية والتشوهات الخلقية بين المواليد الجدد.