شاهد.. الدفاع الروسية تعلن إنهاء خطر المتسللين لمقاطعة بيلغورود

الثلاثاء ٢٣ مايو ٢٠٢٣ - ٠٥:٠٩ بتوقيت غرينتش

أعلنت موسكو القضاء على المجموعة المسلحة التي هاجمت مقاطعة بيلغورود الروسية، متهمة أوكرانيا بالوقوف وراء الهجوم، وهو ما نفته كييف. في وقت أعلن الاتحاد الأوروبي مواصلة تقديم الدعم لأوكرانيا، الأمر الذي رأت فيه روسيا زيادة في احتمال النهاية النووية للعالم.

العالم - خاص العالم

تطور هو الأخطر والأبرز على ساحة الحرب الروسية الأوكرانية، شهدته منطقة بيلغورود، على الحدود الأوكرانية، بعد اعلان روسيا تسلل مجموعة وصفتهم بالقوميين والمخربين الأوكرانيين.

هجوم اعلنت وزارة الدفاع الروسية إنهاءه مع تحييد من تبقى من المجموعة، وارغامهم على العودة إلى الأراضي الأوكرانية. الدفاع الروسية قالت إن عملية مكافحة الإرهاب، تمت عبر ضربات للطيران والمدفعية وتحرك وحدات الدفاع التابعة للمنطقة العسكرية الغربية، مؤكدة مقتل اكثر من سبعين منهم.

الهجوم وفق حاكم بيلغورود فيتشيسلاف غلادكوف، أسفر عن إصابة أثنا عشر مدنيا وانقطاع الكهرباء عن أربع عشرة قرية، وإجلاء السلطات لمدنيين من تسع بلدات روسية على الحدود. كما دفع عملية التسلل السلطات الروسية إلى إخلاء منشأة 'بيلغورود اثنين وعشرين' لتخزين الذخيرة النووية على وجه السرعة.

موسكو التي تصر على توجيه الاتهام لكييف بالوقوف خلف الهجوم، ترى أنه محاولة من قبل السلطات الاوكرانية لحرف الأنظار عن خسارتها لمنطقة خاكييف الاستراتيجية. إلا أن كييف نفت هذه الاتهامات، واعتبرت أن الوضع في المنطقة أزمة داخلية روسية، وأنها لا تخوض حروبا على أراضٍ أجنبية؛ موجهة الاتهام إلى موسكو بقصف القرى الحدودية مع بيلغورود.

اجماع تحدث عنه مفوض السياسات الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، حول تركيز أوروبا على توفير الدعم العسكري لأوكرانيا، دعم على شكل توفير الاسلحة والذخيرة إضافة للتدريب والاستشارات، مضيفا انه مع نهاية العام الحالي سيكون الاتحاد قد درب أكثر من ثلاثين ألف جندي أوكراني. في ظل ضوء أخضر لبدء تدريب الطيارين الأوكرانيين على 'طائرات إف-ستة عشر'.

مساعدات ترى موسكو أنها تزيد احتمال حدوث سيناريو النهاية النووية للعالم. نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف، اعتبر أن كل الإجراءات التي تهدف لتعزيز العنصر العسكري لنظام كييف تؤدي في النهاية إلى شيء واحد فقط زيادة عدد الضحايا وإطالة أمد الصراع العسكري.