وجاء في البيان ان الامام الخميني (رض) وباطلاقه على الجمعة الاخيرة من شهر رمضان الكريم، يوم القدس العالمي، قد حدد امكانيات العالم الاسلامي لتشكيل جبهة واسعة ضد الصهيونية، ومهد الارضيات المناسبة لزوال الغدة السرطانية "الكيان الاسرائيلي" من صفحات التاريخ.
واضاف البيان: بعد مرور 33 عاما من هذا التدبير الاستراتيجي والواعي يمكن القول بوضوح، ان مايحدث على صعيد الصحوة الاسلامية والثورات في المنطقة وخارج المنطقة في الحقيقة هي نفس القيم التي رسخها الامام الخميني الراحل وخلفه قائد الثورة الاسلامية لتحرير القدس الشريف وتحرير البشرية من براثن نظام الهيمنة واخطار الصهيونية الدولية.
واشار بيان الحرس الثوري، الى خصوصيات واختلاف مسيرة يوم القدس العالمي هذا العام مقارنة بالسنوات السابقة، ففي الوقت الذي يستعد العالم الاسلامي لاجراء مراسم يوم القدس العالمي فان الديكتاتوريين وحماة الكيان الاسرائيلي الغاصب في تونس ومصر وليبيا يسقطون الواحد تلو الاخر في مستنقع الصحوة الاسلامية ونيران غضب وكراهية شعوبهم ويقررون مصيرا مهينا لانفسهم كما ان هذا المصير ينتظر رفقاءهم الجلادين والمجرمين في بعض الدول العربية الاخرى.
واعتبر البيان ان القضية الفلسطينية، لازالت هي القضية الاولى للعالم الاسلامي مؤكدا على ضرورة تصعيد الضغوط من قبل المقاومة الاسلامية والشعوب الاسلامية ضد الكيان الصهيوني.
واضاف ان فتح معبر رفح وفشل الحصار البري على غزه وانزال العلم الصهيوني من على مبنى سفارة الكيان الصهيوني في القاهرة، تؤكد جميعها علي زوال نظام كامب ديفيد وتكشف هذه الحقيقة ان غاصبي فلسطين يعدون انفسهم للموت والفناء من جغرافيا المنطقة بعد ان فقدوا الركائز الستراتيجية الاقليمية والدولية.
ودعا الحرس الثوري في بيانه ،ابناء الشعب الايراني الثوري والاسلامي للمشاركة الواسعة والحماسية في مسيرات يوم القدس العالمي .
?