الإسلاموفوبيا.. أسباب وتداعيات – الجزء الثاني

الإثنين ٢٩ مايو ٢٠٢٣ - ٠٥:١٩ بتوقيت غرينتش

تطرق برنامج "نوافذ" الذي يبث عبر شاشة قناة العالم الاخبارية من استوديوهات بيروت بتقديم الزميلة الدكتورة حنان ضيا الى الاسلاموفوبيا وأسباب وتداعيات هذه الظاهرة لدى العنصريين وأعداء الإنسانية.

العالم – نوافذ

وقال ضيف الحلقة الاستاذ الجامعي الدكتور أمين ساحلي أن الكراهية والاستعلام وازدراء الاسلام والحقد على الاسلام هو مسار طويل يمتد منذ الحروب الصليبية وحتى يومنا هذا.

وأضاف انه من يعتقد أن الحروب الصليبية انتهت وتوقفت سنة 1291 يكون مخطئا لأن العمل على تشويه صورة الاسلام التي يمارسها الصليبيون اليوم هي جزء من تلك الحروب والهدف منها هو أن لا يتمدد الاسلام في أوروبا.

الدكتور أمين ساحلي أن الاستشراق والتبشير والاستعمار كلهم اتحدوا ضد الاسلام عبر تشكيهم الثالوث المتحد لتشويه صورة الاسلام.

من جهته قال رئيس الرابطة الدولية للخبراء والمحللين السياسيين الدكتور محسن صالح أن الاسلاموفيبيا هو كل ما يتعلق بمحاولة اضعاف الاسلام من الناحية العقائدية والشعبية والاجتماعية والثقافية، في محاولة الى اضعاف نفوس المسلمين الفلسفات والايدلوجيات أو الثقافات الغربية الاخرى التي تحاول أن تتصيد العقول العربية.

وأضاف أن بعض التصرفات الاسلامية التي لم تكن تستوحي من الاسلام السلوك السياسي في التعاطي مع الآخرين ربما اعطى ذريعة لهذه العقول والدول والطموحات الغربية.

الدكتور محسن صالح أن الاطماع التي ساقتها دول غربية متعددة منذ الايام الاولى للامراء وخاصة بعد معاهدات عدة نظمت علاقة في الدول الغربية وتركت فراغا كبيرا في العلاقة مع الآخر، مشيرا الى أن العلاقة مع الآخر دفعتهم الى أن يغزو الشعوب الأخرى، خاصة الغنية منها.

بدوره قال استاذ العلوم السياسية والقانون الدولي الدكتور علي فضل الله أن الاسلاموفوبيا كلمة تتألف من كلمتين هي الاسلام والفوبيا التي تعني الخوف المرضي والشديد مشيرا الى أن الاسلام لم يحكم خلال الألف واربعمئة سنة بل هناك دول مسلمين حكمت ولذك يجب أن يقولون مسلم فوبيا لكي لا يدان.

التفاصيل في سياق الفيديو المرفق..