وأضاف السنوسي بسيكري في تصريح خاص لقناة العالم الإخبارية ، مساء الاربعاء ، المجلس الانتقالي او اي جهاز سيادي سينبثق عن هذا المجلس هو الذي سيحدد مستقبل عمل حلف شمال الاطلسي واستمرار علمه في ليبيا خلال الاشهر الثلاثة القادمة.
وأشار الى ان الثوار حققوا انتصارا حاسما فقد سيطروا على العاصمة طرابلس في أقل من 48 ساعة فيما اعتبره كل المراقبين الدوليين بأنه انجاز كبير جدا لم يكن يتوقعه احد، وأكد بسيكري أن الثوار يسيطرون حاليا على مفاصل العاصمة ويعملون لتأمين الأمن والحفاظ على أرواح المدنيين وممتلكاتهم في غالبية مناطقها التي يسيطرون عليها.
ووصف الباحث السياسي الليبي القبض على القذافي بأنه هدف استراتيجي وبقائه حرا أمر يدعو للقلق بالتأكيد للثورة ولكنه لايعد تهديدا للإنجاز الكبير للثوار والمتمثل بتحرير طرابلس في غضون 48 ساعة، معتبرا ان خطاب القذافي الاخير الذي هدد فيه بمواصلة قتال الثوار، يهدف الى التشويش على الانتصار ومحاولة لكسب الوقت لعله يجد انصارا له من خارج طرابلس تدعمه في معركته ضد الثوار معتقدا ان القذافي لن يفلح في هذه المحاولة.
واكد ان القذافي ستتم محاصرته خلال فترة قصيرة جدا وليس امام القذافي سوى احد خيارات ثلاثة فإما ان يواجه رصاص الثوار او عدالتهم بعد القبض عليه او العدالة الدولية في حال فراره الى خارج ليبيا.
وحول مكان تواجد القذافي، اعرب السنوسي بسيكري عن اعتقاده بان القذافي حاليا خارج طرابلس بعد ان ادرك انه غير قادر على الصمود امام جحافل الثوار التي نجحت في اجتياح المناطق الشرقية والغربية بالبلاد. كما يعتقد بأن القذافي يختبئ في منطقة قريبة من الحدود الجزائرية يكون فيها قريب ايضا من العاصمة طرابلس أو من ملاذ خارج ليبيا.
ورأى : ان المجلس الانتقالي يواجه تحديات كبيرة ربما تكون اكبر من قدرته على الايفاء بمتطلبات المرحلة الجديدة ولكن الاعلان الدستوري الموضوع تتوفر فيه الحد الادنى من ضمانات انتقال ديمقراطي سلس.
وأشاد الباحث السياسي الليبي بفكرة ان يكون هناك مؤتمر وطني منتخب بعضوية 200 شخص يشرف على كل المناطق الليبية معتقدا أنه يمثل ضمانا جيدا لأن يكون من يصنع السياسة في المرحلة الانتقالية هو جهاز منتخب عن الشعب الليببي.
MO-24-22:30?