وافاد موقع العوامية، ان مؤسسة فاوجي الباكستانية وهي هيئة مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالمؤسسة العسكرية الباكستانية كانت قد أعلنت مؤخراً تجنيد أكثر من ألف مجنَّد سابق في الجيش للخدمة في الحرس الوطني في البحرين.
وتقول التقارير بأن المجندين يحصلون على مبلغ مئة ألف روبية باكستانية -1174 دولار أميركي شهرياً-، كما تُوفَّر لهم الرعاية الصحية المجانية مع الإقامة.
وجاءت التقارير التي تحدثت عن القضية بعد زيارة إلى إسلام آباد قام بها الأمير السعودي بندر بن سلطان والذي قضى وقتاً طويلاً في منصب السفير السعودي في الولايات المتحدة، والذي يشغل منذ شهر أكتوبر من عام 2005 منصب الأمين العام لمجلس الأمن الوطني السعودي.
وكان المرتزقة الباكستانيون يساندون منذ فترة طويلة القوات المسلحة للدول العربية في الخليج الفارسي، واللواتي أظهر شبانها رغبةً قليلة في الانضمام إلى الجيش. كما كان التعاقد مع طيارين من باكستان العمود الفقري لسلاح الجو السعودي وغيرها من دول مجلس التعاون وذلك لمدة 30 عاماً.
ولهذا فإنه ليس من المستغرب أن الربيع العربي قد جلب معه موجة جديدة في مجال التجنيد حيث تتزاحم دول مجلس التعاون لتبقي الفيروس الديمقراطي بعيداً عنها.