عاجل:

ما اسباب فشل الجهود للتوصل الى هدنة في السودان؟

الجمعة ٠٢ يونيو ٢٠٢٣
٠٩:٥١ بتوقيت غرينتش
ما اسباب فشل الجهود للتوصل الى هدنة في السودان؟ لم تفلح الجهود والاتصالات الجارية مع طرفي القتال بالسودان في تثبيت الهدنة ووقف إطلاق النار، بل كلما تقدم الوقت تعقدت الأمور وزادت المآسي التي يرزح تحتها الشعب السوداني.

العالم - ما رأيكم

ويرى باحثون سياسيون، أن أميركا تحاول من خلال إطالة أمد الصراع العسكري في السودان أن تنفذ مشروعها في السودان ليكون معبر دخول للقارة الأفريقية.

ويقول الباحثون السياسيون، إن الطرف الأميركي يمتلك أدوات ضغط وقادرا على فرض شروط إطلاق النار في السودان ولكن لديه استراتيجية واضحة وهي أن الطرفين عليهم أن يتقاتلا حتى استنزاف قواهم العسكرية وتآكل حواضنهم السياسية، ثم يفرض إرادته ومشروعه السياسي على الطرفين.

ويضيف، أن المشروع الأمير كي في السودان هو ايجاد حكومة ضعيفة تكون معبر أساسي نحو القارة الأفريقية، لأن هناك تنافسا محموما بين أميركا وروسيا للتموضع في القارة الأفريقية.

بدورهم يعتبر باحثون في الشؤون الإقليمية، الصراع العسكري في السودان بأنه مشروع غربي عبر أجندة محلية وإقليمية.

ويقول الباحثون في الشؤون الإقليمية، إن الغرب يريد من خلال مشروع الصراع العسكري في السودان أن يخضع السودان لإرادته ويعيده إلى حظيرة الدول المستعمرة بعد نحو 70 عاما من الاستقلال من أجل بسط سيطرته على كل الأرضي السودانية ونهب ثرواتها.

ويضيف، أن الغرب ينفذ مشروعه في السودان من خلال أجندته المحلية والإقليمية، لإشعال حرب عسكرية في السودان بعد ما فشلت كل محاولاته للسيطرة على السودان.

ويصف الباحثون في الشؤون الإقليمية الصراع العسكري في السودان بالصراع الدولي مع المؤسسة العسكرية والمجتمع السوداني.

من جانبهم يرى محللون سياسيون، أن السودان دخل في المحظور بعد عدم وجود أي قرار سياسي يجابه عدم صمود أي هدنة بين الأطراف المتنازعة من أجل وقف إطلاق النار.

ويصف المحللون السياسيون، الصراع العسكري في السودان بالعبثي، لانه يدور بين جنرالين (عبد الفتاح البرهان قائد الجيش، وحميدتي قائد قوات الدعم السريع) متوازنان في القوى ويريد كل منهما أن يحسم القتال لصالحهمن أجل تكريس النفوذ السلطوي على السودان، مشيرا إلى أن هذا الأمر جاء على حساب الاتفاق الإطاري بين المكون العسكري والمدني.

ويوضح المحللون السياسيون، أن تطبيق الاتفاق الإطاري على أرض الواقع تعثر بسبب التدخلات الخارجية وتعنت العسكر.

ويشير المحللون السياسيون إلى أن دور السودان على الساحة الإقليمية والدولية مهمش بسبب عدم امتلاكه القرار السياسي والعسكري الذاتي، منوها إلى أن السودان أمام مشهد جديد آيل للمزيد من المجهول في ظل عدم كفاءة القوى المعنية بفرض وقف إطلاق النار والالتزام بالهدنة.

ويرى المحللون السياسيون، أن ليس هناك من جهة لا إقليمية ولا دولية يمكنها أن تفرض وقف إطلاق النار على النحو الذي يعيد الاستقرار إلى السودان بسب تعنت الأطراف المتنازعة والتدخلات الخارجية.

ما رأيكم..

  • ما اسباب فشل الجهود للتوصل الى هدنة ولو مؤقتة في السودان؟
  • هل المشكلة في طبيعة المبادرات، أم في تعنت طرفي القتال؟
  • لماذا يتمسك البرهان وحميدتي بالقتال رغم صعوبة الحسم؟
  • الى أين ستؤول الامور اذا ما استمرت الحرب المدمرة؟
0% ...

آخرالاخبار

أسامة حمدان: نزع سلاح المقاومة هو فتح الباب لابتلاع معظم أراضي الأمة لأن "الإسرائيلي" سيكون المالك الحصري الوحيد للسلاح في المنطقة


العدل الدولية: بلجيكا تقدم إعلان تدخل بقضية منع إبادة غزة الجماعية


الاحتلال الإسرائيلي يفجر مبانٍ سكنية في 'ميس الجبل' جنوبي لبنان


أبو حمرة: صنعاء ماضية في السلام وإطلاق الأسرى خطوة إنسانية


الجيش الأوكراني يعلن رسمياً سحب قواته من مدينة سيفيرسك في منطقة دونيتسك بعد أسبوعين من إعلان روسيا تحرير المدينة


السودان: تقدم للجيش في كردفان ومبادرة حكومية للتسوية الشاملة


أسامة حمدان : طوفان الأقصى أثبت أن الكيان الصهيوني غير قادر على حماية نفسه


الرئيس التركي رجب طيب إردوغان: تركيا مستعدة دائماً للمشاركة في الآليات الدولية التي من شأنها دعم أمن لبنان


شاهد.. هجرة العقول الإسرائيلية تتحول إلى كارثة استراتيجية!


رئيس لجنة الأسرى في حكومة أنصارالله عبد القادر مرتضى: تنفيذ صفقة تشمل 2900 أسير من الطرفين سيتم الاتفاق على أسمائهم خلال شهر