وقالت مصادر صحافية في شرق ليبيا ان الفرنسيين والبريطانيين يتواجدون في الحقول والمنشآت النفطية سواءً في البحر والساحل ام في الصحراء.
واضافت المصادر ان هؤلاء الاوروبيين الذين عادة يحملون اجهزة اتصال متطورة، ينتشرون ايضا في مركز قيادة عسكرية يقطع جنوب غرب بنغازي ومهمته ادارة الحرب في شرق ليبيا.
وقالت صحيفة واشنطن تايمز ان الدور البارز الذي لعبته قوات حلف شمال الاطلسي منذ التاسع عشر من مارس الماضي وحتى الان، لاسيما فيما يتعلق بالحصار الجوي والبحري، سيكتنفه نوع من الغموض في المرحلة المقبلة.
وقال وزير الدفاع البريطاني ليام فوكس ان الحلف يساعد في مجالي المخابرات والاستطلاع في اطار جهود البحث عن القذافي وابنائه.
ويعتقد الكثير من المحللين ان فرنسا وبريطانيا وحلفاءهم العرب خاصة قطر قد تكون لها قوات على الارض خاصة في طرابلس تتعاون مع القوات الخاصة الليبية.
من جانبه قال رئيس المكتب السياسي لاتحاد ثوار ليبيا عبد الرحمن الذيباني ان المعارضة المسلحة تسيطر على 95 بالمائة من مجموع الاراضي الليبية.
وفي مقابلة مع قناة العالم من بنغازي، توقع الذيباني الا تكون مهمة الثوار صعبة في سرت، وان المفاوضات معها ستنجح.
من جانب اخر قالت مجلة باري ماتش ان قوات خاصة ليبية تقاتل الزعيم الليبي معمر القذافي اقتربت من القاء القبض عليه امس الاربعاء حين داهمت منزلا في طرابلس كان مختبئا بداخله فيما يبدو.
واضافت المجلة الفرنسية نقلا عن مصدر في وحدة قالت انها تنسق بين اجهزة مخابرات دول عربية والمعارضة الليبية المسلحة على موقعها على الانترنت ان هذه الاجهزة تعتقد ان القذافي لايزال في مكان ما بالعاصمة الليبية.
ولم يكن القذافي بداخل المنزل المذكور حين وصلت عناصر القوات الخاصة نحو الساعة العاشرة صباحا (0800 بتوقيت غرينتش) امس بعد ان وردت معلومة من مصدر له مصداقية. لكن المجلة قالت انها عثرت على ادلة على انه قضى ليلة واحدة على الاقل هناك ولم تشر متى كان هذا.