وقال المدلل في حوار خاص مع قناة العالم الأخبارية الخميس إن التصعيد الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني وضد رموز مقاومته مستمر، ولا يمكن للمقاومة أن تصمت أمام أي عدوان صهيوني، مؤكدا أن المقاومة لم توقع على أي تهدئة مع الكيان، وأن التهديدات التي يطلقها الإحتلال ضد حركة الجهاد الإسلامي ورموزها لم تعد تخيف المقاومة ولا حركة الجهاد.
واضاف المدلل إن المقاومة تعودت من قبل على إغتيالات كثيرة لرموزها وقد قدمت الكثير من الشهداء من رموزها ولم يفت ذلك في قوة الجهاد الإسلامي والمقاومة بل كانت تخرج أقوى من ذي قبل.
واشار الى وجود توافق بين قوى المقاومة الفلسطينية بأن المقاومة لها الحق الكامل بالرد على أي عدوان صهيوني ضد الشعب ورموز مقاومته، مؤكدا أن الحركة كانت تريد أن ترى كيف سيتعاطى الكيان مع فترات الهدوء ميدانيا، والكل على يقين أن العدو دائما هو الذي ينكث وهو الذي يكسر فترات الهدوء، لذلك فهو من عليه تحمل هذا الإختراق وهذا الإجرام الذي يقوم به ضد الشعب، قائلا إن والمقاومة وصواريخها ستظل مستمرة طالما أن هناك تصعيد صهيوني ضد الشعب.
وأكد المدلل بأن الشعب على يقين ومطمئن الى الأجنحة العسكرية خصوصا سرايا القدس بأنها قادرة على صنع توازن للرعب مع العدو الصهيوني وأن الأجنحة العسكرية على أتم الجهوزية لمواجهة هذا الكيان الذي يعلم ذلك جيدا.
ونوه الى أن المقاومة قادرة على صنع تهديد قوي وتوازن للرعب الذي جعل الكيان يستجدي التهدئة، وأن المقاومة تختلف الآن عن ذي قبل، فكان الشعب يُقصف ولا يقصف ويُقتل ولا يقتل ويؤسر ولا يأسر ويُشرد ولا يشرد، مؤكدا أن هذه المرحلة قد ولت واليوم هو المعركة الحقيقية مع الكيان الصهيوني.
AM – 25 – 15:47