وقال المنصوري في تصريح خاص لقناة العالم الإخبارية الخميس إن المواجهات لن تكون عنيفة حسب تصور الجميع بحسب ما تشهده الساحة السياسية والعسكرية في لبيبا من حوار بين أبناء الشعب لكبح سفك الدماء الذي فرضه القذافي، مؤكدا أنه في حال فشل الحوار فقوة الثوار وعزيمتهم وإصرارهم على تحرير ليبيا سيكون أمرا هينا وسهلا أن يحرروا مدينة سرت وأهلها من فلول قوات القذافي.
واشار الى وجود بعض الإتفاقات بين الجهات السياسية للثوار والمفاوضين من مشايخ القبائل، والتي يجب التأكيد عليها كي لا يكون هناك أي خرق قد يؤدي الى عواقب وخيمة، مؤكدا أن الأمور في جنوب البلاد ستكون أيسر رغم كثافة الكتائب هناك وتسلحهم خاصة في قاعدة الجفرة التي تعتبر معقل التسليح لقوات كتائب القذافي في المنطقة.
وأكد المنصوري وجود تنسيق قبل بداية عملية تحرير طرابلس بين ثوار طرابلس والثوار القادمين من خارجها، وأنه تم ضبط الأمور الى حد ما مقارنة بمقاومة نظام إستبد لمدة 42 عاما، منوها الى أن الأمور الأمنية بدأت تتسارع لأخذ منحاها الطبيعي.
كما أشار الى إصدار مسؤول المكتب التنفيذي في المجلس الإنتقالي الليبي محمود جبريل قرارا بضرورة تشكيل غرفة عمليات تتكفل بحفظ النظام وأمن المواطنين والسفارات والبعثات والمراسلين الصحفيين، قائلا إنه بمجرد سقوط القذافي وأعوانه وأبناءه لن تكون هناك أي مشكلة لأن مشكلة الأمن هي بسبب تواجد القذافي وأبناؤه.
ووصف المنصوري تصريحات البعض بأن القذافي أعد لعمليات مقاومة تستمر لعامين وغيرها من التصريحات، وصفها بأنها رقصات المذبوح وفقاقيع هواء وليس لها أي صحة، فالقذافي وأبناءه وأعوانه منشغلين الآن بالهروب من شارع الى شارع ومن دار الى دار ومن حفرة الى حفرة خائفين من الثوار.
أما فيما يخص بعض الأنباء التي تفيد بوجود جنود بريطانيين وأجانب في ليبيا ، عبر المنصوري عن إعتقاده بعدم وجوده مثل هذه القوات في البلاد قائلا إن من ضمن شروط الشعب الليبي في بداية الثورة عدم وجود أي جندي أجنبي على أرض ليبيا.
AM – 25 – 15:53