واعلن ميان حسين وزير الاعلام في مقاطعة خيبر باختونكوا للصحافيين ان القنبلة التي انفجرت بينما كان عشرات الاشخاص مجتمعين حول مائدة الافطار في شهر رمضان، قتلت احد عشر شخصا وجرحت اربعة عشر اخرين.
واوضح المسؤول في الشرطة حياة الله خان ان بين القتلى عسكريين اثنين من سلاح البر في الجيش واخر من سلاح الجو. وقال ان "امراة وطفلا قتلا في الاعتداء".
وبحسب الشرطة، فقد وضعت القنبلة على متن دراجة هوائية في احدى باحات الفندق وتم تفجيرها عن بعد.
وقال المسؤول في شرطة نوشيرا محمد حسين "لقد دمر الفندق، اضافة الى فندق اخر قريب. واصيبت ستة متاجر مجاورة باضرار جسيمة".
وبثت التلفزيونات الباكستانية مشاهد لانقاض الفندق والمتاجر المجاورة. وكانت واجهة الفندق ملطخة بالدم.
ودان رئيس الوزراء يوسف رضا جيلاني الاعتداء وكرر ان الحكومة مصممة على استئصال التهديد الارهابي الذي يعيث في باكستان فسادا.
وقال جيلاني في بيان ان "الذين يعبثون بحياة الابرياء لا دين لهم ولا ايمان، لا يتبعون سوى اهدافهم السيئة فقط".
وتقع نوشيرا على بعد حوالى 50 كلم شمال شرق بيشاور، كبرى مدن شمال غرب باكستان.
والجمعة الفائت، قتل 51 شخصا في هجوم انتحاري استهدف مسجدا في جمرود في اقليم خيبر القبلي شمال غرب باكستان، في اعتداء هو الاكثر دموية في البلاد منذ ثلاثة اشهر.?