وزارة الصحة الفلسطينية، اعلنت عن استشهاد الشاب خليل يحيى أنيس البالغ من العمر عشرين عاما، متأثرا بإصابته بالرصاص الحي في رأسه. فيما اكدت الطواقم الطبية أنها تعاملت مع قرابة ثلاثمئة وأربعين إصابة مختلفة بينها ثلاث إصابات بالرصاص الحي وثلاثمئة وخمسة وعشرون حالة اختناق بالغاز نقل بعضها إلى المستشفى.
وخلال الاقتحام، أصيب أربعة من طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني بالاختناق نتيجة استهداف سيارة إسعاف بشكل مباشر ما أدى إلى تحطم زجاجها وإصابة هيكلها.
كما هدمت قوات الاحتلال منزل الأسير أسامة الطويل في حي رفيديا غربي المدينة بعد تفخيخه بالمتفجرات.
وينتهج الاحتلال الإسرائيلي هدم منازل منفذي عمليات المقاومة الفلسطينية، ضمن سياسة “العقاب الجماعي”، في محاولات فاشلة في ردع حالة المقاومة المتنامية في الضفة الغربية المحتلة.
من جانبها، نعت حركة حماس، إلى جماهير الشعب الفلسطيني الشهيد خليل يحيى أنيس، الذي ارتقى في اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال، مؤكدة أن سياسة هدم منازل المقاومين وعائلاتهم، سياسة فاشلة لن ترهب الشعب الفلسطيني والمقاومة.