تزايد العداء للكيان الصهيوني بين الأردنيين

الخميس ١٥ يونيو ٢٠٢٣ - ٠١:٣٨ بتوقيت غرينتش

في هذه الحلقة من برنامج "قلم رصاص" نتطرق إلى مقتطفات من مقالات وتحليلات وردت في معاهد بحوث وصحف أميركية وإسرائيلية تناولت تزايد العداء للكيان الصهيوني بين الأردنيين رغم وجود اتفاقية وادي عربة بين الأردن والكيان.. كما تتطرق إلى المحاولة الصهيونية لتقسيم المسجد الأقصى المبارك وإلغاء الوصاية الأردنية عليه.

العالم قلم رصاص

والبداية مع فارس المعري وهو باحث مساعد في برنامج السياسة العربية في معهد واشنطن، فقد نشر استطلاعا في المعهد نفسه أتى تحت عنوان "الأردنيون يفضلون خفض التصعيد في المنطقة لكن المشاعر المعادية لإسرائيل لا تزال قائمة".

وجاء في هذا المقال: في استطلاع جديد للرأي العام أجرته شركة إقليمية مستقلة في شهري مارس/آذار وأبريل/نيسان الماضيين بتكليف من معهد واشنطن أظهر المواطنون الأردنيون نفورا قويا من إسرائيل، ولكنهم ما زالوا يفضلون خفض التصعيد في المنطقة.

وقال: على الرغم من التوصل رسميا إلى سلام مع إسرائيل منذ ثلاثة عقود تقريبا تعارض أغلبية كبيرة 84% من الأردنيين من الفئات العمرية كافة عقد صفقات تجارية مع شركات إسرائيلية حتى لو كان ذلك سيساعد اقتصادهم.

وتتوافق هذه البيانات والمواقف الأردنية الموثقة في استطلاعات الرأي السابقة التي أجريت بين شهري يوليو/تموز عام 2020 ومارس/آذار عام 2022.

وختم المقال: لا يزال الأردنيون يعارضون بشدة التعاون مع إسرائيل بأوجهه الأخرى بما في ذلك تلقي المساعدات الإنسانية من إسرائيل حتى في ظل الظروف الصعبة، فعندما سؤلوا عما إذا كان يجب أن ترفض الدول العربية أي مساعدات إنسانية من إسرائيل في حال حدوث زلزال أو كارثة طبيعية أخرى كما حصل في سوريا وتركيا وافق ثلاثة أرباع الأردنيين أي 76% على هذا الطرح.

ويرافقنا في هذه الحلقة من "قلم رصاص" من العاصمة الأردنية عمان الدكتور عزمي منصور، وهو باحث ورئيس جمعية مكافحة العنصرية والصهيونية.

تابعوا المزيد من التفاصيل في سياق الفيديو المرفق..