واوضح الشباب أن إصرارهم على المشاركة يأتي بسبب تراجع حكومة عصام شرف عن قرار سحب السفير المصري من الكيان الإسرائيلي والذي اعتبروه بمثابة خيانة لدم الشهداء وطالبوا القيادة السياسية بضرورة الحفاظ على كرامة المواطن المصري.?
وقال احد قياديي شباب ثورة مصر علي عبد العزيز: إن "الأوضاع الحالية لم تختلف كثيراً عما كانت عليه قبل الثورة، لعدم اتخاذ الحكومة موقفا بسحب السفير المصري من إسرائيل، كرد بسيط على الأحداث التي شهدتها سيناء مؤخرا"، لافتاً إلى أن "الهدف من المشاركة في جمعة طرد السفير هو إرسال رسالة إلى المحكمة الدولية من الشعب المصري بضرورة التحقيق في تلك الجريمة التي اقترفتها إسرائيل"، مشيراً إلى أنه "إذا كانت السلطة المصرية لا تريد التحقيق فيها، فالشعب يريد ذلك".
وأضاف عبد العزيز أن المشاركة في جمعة "طرد السفير" الاسرائيلي تمثل ضغطاً شعبياً على القيادة الإسرائيلية لسحب سفيرها من مصر أو طرده كرد بسيط على الأحداث التي اقترفتها في حق المصريين، معتبرا أن عدم الرد من القيادة السياسية المصرية عما حدث جعل الكيان الإسرائيلي يقوم بمناورات عسكرية على الحدود.
وأكد أن رسالة الجمعة لن تكون رسالة حرب بل التظاهر لحفظ كرامة المصريين وتوصيل رسالة للقيادة السياسية وهي أن يضعوا كرامة المواطن في حساباتهم.