وقال السفير الفلسطيني في طهران صالح الزواوي في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الجمعة: ان الامام الخميني قدس سره كان يقبظ على ركنين اسقط بهما الشاه في ثورته المباركة هما الاسلام، وفلسطين التي هي ركن الاسلام الحي المتجدد والمحرك القادر على حشد المسلمين في كل مكان.
واضاف الزواوي ان الامام الخميني دعم المقاومة الفلسطينية بكل قوة قبل انتصار الثورة وبعدها، معتبرا ان الامام الخميني كان يرى الاخطار المحدقة بالقدس وكان يستنهض جميع ابناء العالم الاسلامي لتذكيرهم بواجبهة نحو القدس.
واشاد باستمرار هذا الدعم بعد رحيل الامام وبتوجيه من خلفه الصالح والحكيم قائد الثورة الاسلامية اية الله خامنئي الذي اعطى زخما ودفعا كبيرا للمقاومن والقضية الفلسطينية.
واشار الزواوي الى تأكيد الاحتلال انه لا تراجع عن القدس ولا عودة للاجئين الفلسطينيين ، منوها الى ان تحرير فلسطين والقدس ليست قضية الفلسطينيين وحدهم وانما هي قضية العرب والمسلمين والاحرار في العالم كله.
واكد السفير الفلسطيني في طهران صالح الزواوي يوم القدس سيحشد الملايين حول العالم لتنادي بتحرير القدس وكل فلسطين، معتبرا ان دعوة الامام الخميني تذكر الامة بمسؤولياتها تجاه مقدساتها ونبذ خلافاتها والتوحد حول محور القدس.
كما اكد الزواوي انه لا تحرير للقدس الا بايجاد مشروع للامة قادر على قهر مشروع الاحتلال ومشروعه التوسعي الذي يتطلع الى ضم الاردن وسوريا ولبنان وقسم من مصر والعراق وايران والسعودية.
وشدد السفير الفلسطيني في طهران صالح الزواوي على ان وعي الامة يتزايد اليوم في كل ركن من اركان العالم الاسلامي والدول العربية نحو ادراك اهمية الوقوف الى جانب القدس داعيا العالم الاسلامي الى التعامل مع بعضه بلغة وعقلية جديدة، موحدين امكانياتهم في سبيل نصرة القدس.
MKH-26-09:39