بالفيديو..

بلينكن يتناول"ملفات شائكة"مع الصين بينها أوكرانيا وتايوان

الإثنين ١٩ يونيو ٢٠٢٣ - ٠٦:٥٣ بتوقيت غرينتش

سبع ساعات من المحادثات، كانت ضرورية لإحداث خرق في حائط الخصومة بين الولايات المتحدة والصين.

العالم - خاص بالعالم

ساعات قضاها وزير الخارجية الاميركي انتوني بلينكن في بداية زيارته الى بكين حيث اجرى محادثات مع نظيره الصيني شين غانغ.

الزيارة التي كانت مقررة قبل أشهر وتأجلت بسبب قضية المناطيد الصينية في المجال الجوي الاميركي، كانت محددة الأهداف بالنسبة للأميركي على الأقل.

حيث عكست تصريحات ومواقف بلينكن رغبة في تخفيف حدة التوتر مع بكين في كافة الملفات العالقة بين البلدين.

وقال بلينكن:"شددت على ان الانخراط المباشر والتواصل المستمر على المستويات العليا هو الطريقة الافضل لادارة الخلافات بشكل مسؤول وضمان الا تنزلق المنافسة بيننا الى صراع. كلانا نتفق على الحاجة لضمان الاستقرار في علاقاتنا".

في المقابل، رسالة واضحة ومختصرة من بكين أوصلها الرئيس الصيني تشي جينبينغ لبلينكن، رسالة مفادها ان الاحترام المتبادل ضروري من اجل ضمان استقرار العلاقات بين الطرفين، وهذا يعتمد على نوايا واشنطن

وقال تشي جينبينغ:"يجب أن تستند العلاقات بين دولة وأخرى دائما على الاحترام المتبادل والصدق. آمل أن تقدموا من خلال هذه الزيارة المزيد من الإسهامات الإيجابية في استقرار العلاقات الصينية الأمريكية".

الموقف الاميركي الملفت، يتعلق بتايوان. فالوزير الاميركي قالها صريحة بأن بلاده ما زالت متمسكة بمبدا الصين الواحدة الذي اتفق عليه قبل أربعة عقود. بلينكن ذهب أبعد من ذلك، معلنا أن واشنطن ترفض استقلال تايوان وبالتالي تغيير الوضع القائم في الجزيرة من قبل أي طرف.

وقال بلينكن:"كررت التأكيد على سياسة الولايات المتحدة بشأن الصين الواحدة. تلك السياسة لم تتغير. نحن لا نؤيد استقلال تايوان، وما زلنا نعارض أي تغييرات أحادية الجانب للوضع الراهن من قبل أي من الجانبين".

ومع أن زيارة الوزير الاميركي الى بكين تركت أثرا ايجابيا فيما يتعلق بتخفيف التوتر بين الطرفين، إلا ان المراقبين يحذرون من البناء بشكل مطلق عليها، مشيرين الى تأكيد الرئيس الاميركي جو بايدن سابقا تمسكه بمبدأ الصين الواحدة، قبل أن تنتهك واشنطن هذا المبدأ من خلال زيارات مسؤولين اميركيين رفيعين الى تايوان.

فيما تشير تقارير إلى أن الانعطافة الاميركية هذه تجاه الصين مردها الى رغبة ادارة بايدن في تهدئة كل الجبهات الخارجية قبل الانتخابات الرئاسية التي يسعى فيها الديمقراطيون الى البقاء في البيت الابيض.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...