وافاد "المركز الفلسطيني للاعلام" امس الخميس ان رئيسة المؤسسة المحامية بثينة دقماق طالبت اللجنة الخاصة التابعة للأمم المتحدة بإرسال لجان متخصصة لمتابعة هذه الانتهاكات الخطيرة.
واشارت مانديلا في تقرير الى ان السلطات الاحتلال مارست سياسة التعامل القاسي تجاه المعتقلين الفلسطينيين، وتتعمد خلال مداهمتها للبيوت الفلسطينية بهدف الاعتقال، إحداث إصابات جسدية وتخريب والعبث بمحتويات المنازل وتدمير الأثاث والممتلكات فيها.
واوضحت ان الاحتلال يقوم بفرض العقاب الجماعي على السكان من خلال احتجازها المواطنين الأبرياء والمدنيين في المدارس، القرى والمدن والمخيمات حيث يتعرضون للإذلال والضرب والتعرية.
ولفتت مانديلا الى استخدام قوات الاحتلال عائلات كدروع بشرية أثناء محاولات الجيش ملاحقة ما يسمى "مطلوبين" لاعتقالهم أو أثناء مداهمة منازل.
وشددت على ان سلطات الاحتلال تنتهج سياسة العزلة بحق المعتقلين الفلسطينيين أثناء التحقيق معهم، حيث تقضي بعزل الأسير لفترات طويلة (العزل الانفرادي) وحرمانه من لقاء محاميه، كما يتم تقييد المعتقل بأوضاع مؤلمة وقاسية جدا، مترافقا مع الضرب واستخدام الصدمات الكهربائية، والعنف الجسدي، والهز العنيف الذي اسفر في بعض الاحيان عن استشهاد العديد الاسرى.
وأعربت مانديلا عن قلقها الشديد من مخاطر اساليب التعذيب النفسي والإهانات والاذلال التي يمارسها المحققون مع الاسرى.