ووصف الرئيس احمدي نجاد في كلمة في مراسم يوم القدس العالمي بطهران،? شعار "تحرير كل الاراضي الفلسطينية" بأنه شعار مقدس، داعيا الشعب الفلسطيني الى عدم القبول بدولة ضعيفة مسلوبة الصلاحيات.?
وأوضح أن الكيان الاسرائيلي لا يريد اسكان اليهود في فلسطين وانما يسعى لتنفيذ المؤامرات وتمرير هيمنة الغرب على المنطقة.
واعتبر أن يوم القدس العالمي هو يوم احياء الكرامة الانسانية، داعيا جميع الموحدين والاحرار في العالم الى توحيد صفوفهم وان يدركوا بأن تحرير القدس هو الخطوة الاولى لتحرير كل فلسطين.
وأكد أن المقاومة جعلت الاستكبار يصل الى القناعة بإستحالة تثبيت "اسرائيل"، فقام الغرب بطرح مشروع الدولتين، معتبرا أن مهمة الكيان الصهيوني بالمنطقة تتمثل في اثارة الفتن والوقوف بوجه تقدم بلدانها.
ورأى أن اولئك الذين يرتكبون المجازر في فلسطين هم مجرد دمى وأميركا هي التي تدير اللعبة من وراء الستار، لافتا الى ان الاستكبار العالمي اليوم في غاية الضعف وهو يبذل كل ما في وسعه لانقاذ الكيان الصهيوني.
ووصف الرئيس احمدي نجاد شعار تحرير كل الاراضي الفلسطينية بأنه شعار مقدس داعيا الشعب الفلسطيني الى عدم القبول بدولة ضعيفة مسلوبة الصلاحيات.
وقال : كرامة وعزة الشعب الفلسطيني في مقاومته والتراجع عن هذا الهدف يعد انتحارا، مضيفا : لن يكون هناك موطئ قدم للغرب او الكيان الصهيوني في الشرق الاوسط الجديد?.
واكد الرئيس الايراني على ضرورة أن تعي جميع دول وشعوب المنطقة بأن تقرير المصير والحرية وارساء العدالة حق مشروع للجميع، مشددا على ان حق تقرير المصير والحرية وارساء العدالة لا يأتين من خلال الناتو او عبر الدبابات الاميركية.
وحول الاحتجاجات الشعبية المطالبة بالديمقراطية والإصلاحات في دول المنطقة، قال الرئيس احمدي نجاد : على الحكومات ان تدرك بأنها لا تستطيع حكم الشعوب بالاساليب القديمة.
وفي ما يتعلق بتدخل حلف الـ "ناتو" بالمنطقة، أكد الرئيس احمدي نجاد أنه لا حلول بدخول الناتو لأن هذا الحلف اينما حل يزداد الدمار والتخلف والظلم، قائلا: اذا لم يكف الاستكبار العالمي عن جرائمه فستنتفض الشعوب وتلقي بهم في مزبلة التاريخ.
ورأى أن كل من يضع يده بيد الصهاينة والاستكبار ويدعي انه يسعى الى العدالة والحرية فهو غير صادق، معتبرا أن ارساء العدالة الحرية ومكافحة الاستكبار وجهان لعملة واحدة.
وتابع الرئيس الايراني: على دول المنطقة ان تتوقف عن تنفيذ مخططات الاستكبار، لأنه من المشين ان نسمع ان دولة عربية ترسل اسلحة للتقاتل في دولة عربية اخرى وتوفر الارضية لتدخل الناتو.