وقال کان امام نواب حزبه: "اقدم اليوم استقالتي من منصبي كرئيس لحزب اليابان الديموقراطي"، "وبعد انتخاب رئيس جديد ساتخلى سريعا عن منصبي كرئيس للحكومة، وستقدم حكومتي استقالة جماعية".
هذا وسيتم تنظيم انتخاب خلفه الاثنين من قبل الحزب، وبعد ذلك يتولى البرلمان تعيين الفائز في الانتخابات رئيسا للوزراء.
وبموجب النظام المعمول به في اليابان، فإن رئيس الحزب الذي يملك الاغلبية في مجلس النواب يتولى حصرا رئاسة الحكومة حتى مع سيطرة المعارضة على مجلس الشيوخ كما يحدث حاليا.
وكان ناوتو كان قد تعرض لانتقادات شديدة طيلة اشهر عدة من قبل المعارضة المحافظة وحتى من اشخاص من فريقه، على خلفية ما يعتبرونه سوء ادارته للكارثة التي نجمت عن الزلزال وتسونامي ما ادى الى مقتل الاف الاشخاص والى حادث تسرب نووي من مفاعل فوكوشيما.
ومن بين ابرز المرشحين لخلافة كان، وزير الخارجية السابق سيجي مايهارا (49 عاما) الاكثر شعبية لدى اليابانيين حسب استطلاعات الراي، ووزير المالية الحالي يوشيهيكو نودا (54 عاما) الذي يدعو الى زيادة الضريبة على الاستهلاك.