وفيما أكدت غالبية الحركات والائتلافات الثورية والتيارات الفكرية المصرية مشاركتها في التظاهرة رفض حزب النور السلفي المشاركة بحجة عدم تعطيل حركة المرور أمام السفارة وترك حزب الحرية و العدالة الخيار لعناصره بالمشاركة او عدمها بحجة انشغال الناس بالاعتكاف.
كما تنطلق تظاهرات حاشدة في التوقيت نفسه في معظم المحافظات و المدن المصرية مطالبة بطرد السفير و اغلاق السفارة.
يأتي ذلك، في وقت بدأت تظهر مخاوف كيان الاحتلال من امكانية نجاح التحرك الشعبي في مصر في الضغط على الحكومة و المجلس العسكري لتحقيق الشعارات المرفوعة.
فقد ذكرت صحيفة يديعوت احرونوت أنه بعدما نجح المصريون في تحقيق مطالبهم عبر مليونيات الجمعة بات من المحقق نجاح مليونية طرد السفير الإسرائيلي في تحقيق هدفها.
في هذا الوقت، عرضت حكومة الاحتلال إجراء تحقيق مشترك مع مصر بشأن ما جرى في سيناء، تاركة تحديد شروط إجراء التحقيق للجيشين في كلا الجانبين
لكن ذلك لم يهدىء من الغضب الشعبي الذي سعرته تصريحات وزير الحرب الاسرائيلي يهودا باراك بان كيانه لن يقدم اعتذاراً رسمياً لمصر و يعتبر الأسف كافياً.