وتجمع نحو مليون شخص في شارع الستين بالعاصمة صنعاء للتأكيد على شرعية ثورة الشباب السلمية، ولمطالبة المجلس الوطني بسرعة الحسم قبل عيد الفطر المبارك.
وتمسك المحتشدون بمطلبهم في إسقاط نظام الرئيس على عبدالله صالح من خلال الحسم الثوري، وعدم الالتفات للحوارات والمبادرات التي تطرح.
واكد المتظاهرون استمرار سلمية الثورة حتى إسقاط بقايا النظام ومحاكمتهم، على غرار ثورة ليبيا ومصر، وشددوا على أولوية قضية القدس بالنسبة للثورات العربية الراهنة. كما شارك الآلاف في مدينة تعز في احياء المناسبة.
وطالب خطيب الجمعة، اليمنيين بالصمود حتى إسقاط النظام وعدم التراجع عن ما خرجوا إلى الساحات من أجله.
كما أعلن في المنصة عن فتح باب استقبال زكاة الفطر في اللجنة المالية بساحة التغيير، دعما لشباب الثورة المرابطين في الساحات منذ أكثر من 6 أشهر.
كما احتشد مئات الآلاف في مدن يمنية أخرى لإحياء المناسبة ذاتها في استمرار للفعاليات المطالبة بإسقاط نظام الرئيس صالح.
ويعتزم الشباب في اليمن توقيع وثيقة ستكتب بالدم كقسم منهم على تحرير الأقصى من الاحتلال.