وقال ممثل حركة شباب الثورة في طرابلس اشرف القره بوللي في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الجمعة: ان انتقال المجلس الانتقالي الى طرابلس يمثل انصارا كبيرا للثورة الليبية في سبيل تحرير الارض الليبية من نظام كلان متسلطا على رقاب الليبيين، مشيرا الى ان المجلس الانتقالي ينتقل الى طرابلس لادارة امور البلاد وحكمها من داخل العاصمة إيذانا بمرحلة جديدة من التحول نحو ليبيا ديمقراطية بدون تجاوزات.
وشدد القره بوللي على ضرورة تشكيل اجهزة رقابية وبموازاة المجلس الانتقالي مشيرا الى وجود مخاوف حول مصير المليارات من الدولارات المسيلة من بنوك غربية.
واكد ان امر نظام القذافي قد تم حسمه بشكل كبير لكن ليس بشكل نهائي وذلك لان هناك جيوبا للقذافي ما تزال تقاوم، داعيا الى الركون الى السلم وتفعيل الجانب الاعلامي لاستيعاب من كان وما زال مواليا للقذافي وعدم التركيز على الجانب العسكري فقط.
وقال القره بوللي ان الجانب السلمي افضل بكثير من الناحية العسكرية واعم واشمل واقل خسائر وانجع للم الشمل ، مشددا على ان الشعب الليبي يريد ان يكون مستقلا وغير تابع لاحد.
واعرب عن قلقه من ان القوى العالمية لن تسمح بذلك للشعب الليبي وذلك انهم يتبعون مصالحهم التي تستوجب ان يجروا المآسي للشعوب، ويدعمون طرفا على حساب اخر، مشيرا الى دعم الغرب للانظمة الديكتاتورية الفاسدة في المنطقة طوال العقود الماضية على حساب الشعوب.
واشار القره بوللي الى ان هناك مخاوف مشروعة من ان تتحول ليبيا تحت الوصاية الغربية، مؤكدا ان الشعب الليبي لن يرضى ولن يسمح بذلك، مشدا على ان ثروات ليبيا هي ملك للشعب الليبي ولا يجب اعطاء مزايا لدول النيتو على اساس انها شاركت في اسقاط القذافي.
واتهم ممثل حركة شباب الثورة في طرابلس اشرف القره بوللي النيتو بالتباطؤ في حماية المدنيين من اجل التدخل المباشر في ليبيا، واستدراج الساحة الليبية الى مزيد من التعقيد بهدف تنفيذ اجنداته الخاصة بليبيا.
واكد القره بوللي ان الشعب الليبي سيبقى مناصرا للقضايا العربية والاسلامية وخاصة قضية فلسطين التي تاجر الكثيرون باسمها وغيبوا الشعوب وصادروا ارادتها بحجتها، مشيرا الى ان الغرب ساند الانظمة في ذلك واليوم يعمل ثقافيا على تقليل تمسك الشعوب بالقضية الفلسطينية.
MKH-26-16:58