كيف سيتحرك اليمنيون في ظل جمود المفاوضات؟

الأحد ٢٥ يونيو ٢٠٢٣ - ٠٢:١٧ بتوقيت غرينتش

منذ عدة أشهر تشهد الساحة السياسية اليمنية جمودا عاما في أفق الحل والمفاوضات، خصوصا في ملفي وقف دائم لإطلاق النار وإنهاء الحصار.

العالم المشهد اليمني

ويأتي ذلك بعد ارتفاع الآمال بحدوث انفراجة سياسية بين صنعاء والرياض، خصوصا بعد الرسائل الإيجابية بين الجانبين في شهر رمضان الماضي وما قبله.

لكنه سرعان ما عاد الضباب السياسي إلى الأجواء، ما يطرح عدة تساؤولات أبرزها كيف يمكن لليمنيون أن ينهوا العدوان والحصار وأن يعودوا إلى الحالة الطبيعية ولا يبقوا سجناء منطقة الا حرب والا سلم.

هذا الجمود تحاول الأمم المتحدة وبعض الأطراف الإقليمية خرقه، بهدف إنهاء معاناة اليمنيين.

هذا الجمود والركود السياسي دفع رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن، مهدي المشاط ليؤكد أن العدو إذا استمر في عناده فهو يضيع الفرص، والذي يعرض عليه اليوم لن يناله غدا.. مشيرا إلى أن الأسلحة النوعية، التي ستدخل في المعركة القادمة، والتي ستكشف عنها الأيام المقبلة سترغم العدو على وقف مؤامراته.

ضيوف هذه الحلقة من صنعاء عضو الفريق الوطني المفاوض حميد عاصم، ومن بيروت الإعلامي اليمني طالب الحسني.. ونبحث معهم هذه الأسئلة:

1- في البداية كيف ترون هذا الجمود الذي تعيشه الساحة السياسية في اليمن؟

2- هل هناك نية مبيتة لإبقاء اليمن في خانة الا حرب والا سلم حتى يقبل اليمنيون بأي شروط مستقبلية؟

3- ما هي الأوراق التي تمتلكها صنعاء لكسر الجمود السياسي خصوصا بعد تصريحات مهدي المشاط؟

4- هل من الممكن أن تدخل اليمن مرحلة تصعيد عسكري لدفع العجلة السياسية للعمل من جديد؟

5- ما هو الدور الذي يجب أن تلعبه الأمم المتحدة لتحريك العملية السياسية في البلاد؟

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..