وتوالت ردود الفعل الدولية المنددة بهذا الاعتداء.
وقال شهود عيان ان الانفجار وقع بعدما صدمت سيارة مدخل المبنى.
وصرح مسؤول الشرطة في العاصمة النيجيرية مايك زوكومور ان الاعتداء على مكتب الامم المتحدة اوقع 18 قتيلا.
واضاف في تصريح للصحافيين "في الوقت الراهن، هناك 18 قتيلا وثمانية جرحى"، موضحا ان عمليات الانقاذ مستمرة.
وأفاد أنه "لا يمكنني تحديد عدد الاشخاص الذين لا يزالون في المبنى".
الى ذلك أعلن شخص اكد انه المتحدث باسم جماعة بوكو حرام مسؤولية الجماعة عن الهجوم.
واعلن هذا الرجل الذي قال انه يدعى ابو دردة في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس "لقد نفذنا الهجوم بدقة مطلقة. لقد تم اعداد وتنفيذ الهجوم بدقة. قلنا مرارا ان الامم المتحدة هي احد اهدافنا الرئيسة".
وفي ردود الفعل الدولية اعلن الامين العام للامم المتحدة بان كي مون ان موظفي 26 وكالة تابعة للامم المتحدة كانوا في المبنى. وقال " نحن ندين هذا العمل الرهيب بقوة".
واوضح الامين العام للامم المتحدة للصحافيين ان ليس لديه حصيلة دقيقة لعدد الضحايا لكنه اشار الى انها "قد تكون مرتفعة".