بالفيديو.. "نائل" يكشف وجة فرنسا القبيح

الجمعة ٣٠ يونيو ٢٠٢٣ - ٠٨:٢٥ بتوقيت غرينتش

اندلعت مواجهات واعمال شغب في مناطق متفرقة في فرنسا، بعد توجيه تهمة القتل العمد لشرطي قتل فتى الثلاثاء الماضي. واسفرت المناوشات عن عمليات تخريب ونهب، بالاضافة الى اعتقال نحو ستمئة وسبعين شخصا ليلة امس. فيما دعا الرئيس ايمانويل ماكرون لاجتماع طارئ جديد للحكومة لبحث استمرار اعمال العنف.

العالم - خاص العالم

نائل، هو كلمة سر الاحتجاجات المشتعلة في فرنسا. فطريقة مقتله وتستر الشرطة على الجريمة في البداية، حولت العاصمة باريس الى ساحة معركة.

مناوشات متفرقة وأعمال عنف، شهدتها مدن كثيرة في باريس، وذلك بعد توجيه تهمة القتل العمد وحبس الشرطي الذي أقدم على قتل مراهق يبلغ السابعة عشرة خلال عملية تدقيق مروري في نانتير قرب العاصمة يوم الثلاثاء الماضي.

وللسيطرة على اعمال الشغب والنهب التي شهدتها مناطق في فرنسا، اعطى وزير الداخلية تعليمات للشرطة بالتدخل المنتظم لمواجهة الاحتجاجات، وهو ما ادى الى اعتقال عدد كبير من المحتجين، نحو ستمئة وسبعين منهم تم توقيفهم ليلة الجمعة.

وقال وزير الداخلية الفرنسية ، جيرالد دارمانان ، ان "هذه الليلة، واجه عناصر الشرطة والدرك والإطفاء مرة جديدة وبشجاعة أعمالا غاية في العنف. بناء على تعليماتي باعتماد نهج صارم، أوقفوا ستمئة وسبعة وستين شخصًا".

ليلة ثالثة من اعمال الشغب، دفعت الرئيس ايمانويل ماكرون لعقد اجتماعا طارئا جديدا للحكومة، مع الكشف عن احتمال ان تتوسع اعمال العنف خلال الليالي القادمة، خاصة مع اعراب والدة الفتى عن اعتقادها بان الحادث له دوافع عنصرية.

وقالت والدة الفتى القتيل "لم يكن مضطرا لقتل ابني. رصاصة؟ من هذه المسافة إلى صدره؟ لا، لا'. الشرطي رأى وجها عربيا، طفلا صغيرا، وأراد أن يقتله".

اما الشرطي الفرنسي فقدم اعتذار لعائلة الفتى نائل، الذي اثار مقتله الجدل حول سلوك قوات الامن في فرنسا، الي كانت مرات عدة مسرحا لأعمال شغب في المدن إثر مقتل شبان ينحدرون بغالبيتهم من أصول مغاربية وافريقة إثر عمليات تدخل للشرطة.