غياهب الكيان..

قلق صهيوني من تطور القدرات العسكرية الجديد للمقاومين في الضفة

السبت ٠١ يوليو ٢٠٢٣ - ٠٢:٠٨ بتوقيت غرينتش

يناقش برنامج "غياهب الكيان"جملة من الاحداث والمواضيع والتي اثارت اهتمام اعلام العدو ومنها جيش الكيان الاسرائيلي، كفاغنر الروسية، مرتزق على لسان وزيرة الاستيطان، وصاروخا كتيبة عياش على المستوطنات نذير بتحول الضفة الى غزة ثانية، وحزب الله يغنم مسيّرة اسرائيلية بعد اسقاطها معافاة سليمة في جنوب لبنان.

العالمغياهب الكيان

ويلقي برنامج "غياهب الكيان" الضوء على وصف الجيش الاسرائيلي بالمرتزق وهو تماما كما قوات فاغنر في روسيا، وصف جاء على لسان وزيرة الاستيطان في حكومة نتنياهو، بعد وصف قادة الاجهزة العسكرية ورئيس الاركان هرتسي هليفي.

كما يبحث البرنامج في اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين الارهاب القومي اليهودي.

وحول قادة الاحتلال ورئيس الاركان هليفي وصف اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية بالارهاب القومي وعن السبب الذي دفعهم لاستخدام هذا المصطلح الجديد في تبادل الاتهامات بين الحكومة وقيادة الجيش، أكد المتابع للشأن الاسرائيلي فتحي كليب بان الصراع هو على اكثر من مستوى، صراع ما بين المستوطنين والمستوى السياسي، وصراع ما بين الاحزاب السياسية لكن كلمة السر الحقيقيه فيما يحدث، هو المشروع المضمر لدى حكومة اليمين المتطرف وهذه التي تنوي مستقبلا - وهنا كلمه السر- تطبيق القوانين الاسرائيلية على المستوطنين في الضفة الغربي.

وقال كليب: هذا ما سيقود لاحقا الى الضم التدريجي، بحيث لا يمكن لان العالم الان جميعه يطالب بمعاقبة المستوطنين وملاحقتهم، وان العبرة الرئيسية هي بترجمة ما يحدث على الارض لوقف افعال المستوطنين بعيدا عن المزايدات فيما بين الاحزاب الصهيونية.

ويسلط برنامج"غياهب الكيان" الضوء على وقع تهويل توهين جيش الاحتلال لا سيما بعد عملية"عيلي" وتحميله مسؤولية العجز في منع عملية قتل الصهاينة على يد المقاومين الفلسطينيين، حيث قام معزون في منزل احد القتلى الصهاينة الاربعة باهانة احد قادة جيش الاحتلال الذي جاء للتعزية وطرده.

كما يناقش البرنامج موضوع إثارة الاحتلال ووسائل اعلامه تساؤلات بشأن تطور الجديد في القدرات العسكرية للمقاومين في الضفة الغربية المحتله والذي تمثل اخيرا باطلاق صاروخين من طراز"عياش" من جنين على المستوطنات الصهيونية في الضفة ما شكلت تحولا جديدا توقف عنده الاحتلال بكثير قلق.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...