جاء ذلك في بيان أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير الاسلامي الفلسطيني الجمعة تعليقا على ما يدور في الأوساط السياسية من جدل حول الجدوى القانونية من الذهاب إلى الأمم المتحدة لطلب الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وحول احتمالية فقدان المنظمة لصفتها التمثيلية للشعب الفلسطيني.
كما كرر الحزب رأيه المسبق في منظمة التحرير معتبراً أنها لعبت دوراً رئيساً في تضييع فلسطين، حيث اعترفت "بإسرائيل" وهي تواصل السير في مسيرة التفريط، وقال أنّ منظمة التحرير لا تمتلك شرعية تمثيل قضية فلسطين ولا أهلها، مؤكدا على أنّ فلسطين هي لكل المسلمين إلى يوم الدين.وفقا للبيان
ورأى الحزب أنّ التوجه للأمم المتحدة "سخفٌ سياسي"، في ظل أنّ "إسرائيل" لا تكترث للأمم المتحدة ولا لقراراتها في ظل تيقنها أنّها الأبن المدلل لأميركا وللغرب، وفي ظل إنحياز الأمم المتحدة الكامل إلى "إسرائيل".
وصرح البيان "أنّ توجه منظمة التحرير للأمم المتحدة لا يستهدف نزع شرعيه كيان يهود المحتل بل يأتي في سياق حمل كيان يهود على العودة للمفاوضات المذلة".
ودعا الحزب المسلمين جميعاً وأهل فلسطين على وجه الخصوص إلى استرداد قضية فلسطين ممن وصفهم بالخاطفين الذين يزعمون تمثيل أهلها، وحثهم على أن يعملوا لإعادتها لمسارها الصحيح بجعلها قضية للمسلمين جميعاً، وبجعل تحريرها الحل الوحيد لها، وبجعل مسؤولية تحقيق ذلك ملقىً على عاتق جيوش المسلمين. وهو ما رآه الحزب قريبا وميسورا في ظل الثورات وبداية استعادة الأمة لسلطانها المغصوب بحسب ما جاء في البيان .
للأعلي