وفي حوار خاص مع قناة العالم الإخبارية مساء أمس الجمعة قال نعيمي إن: معني ومفهوم يوم القدس العالمي يفهم الآن وبعد 32 عاماً مضي أكثر مما مضي؛ حيث إن التركيز الذي كان يريده الإمام الخميني (ره) إتضح يوماً بعد يوم؛ لأنه ميز القدس كمعلم عام لجميع الأديان السماوية.
وبين نعيمي أن اليوم يمكن أن ندرك خطورة هذا الكيان وتأثيره السلبي ليس علي فلسطين والشعب الفلسطيني فحسب بل علي المجتمع الإقليمي بشكل عام؛ إذ لايمكن أن يكون هناك إستقراراً وأمنا وثباتاً في المنطقة بوجود هذا الكيان الذي لايفهم ولايقيم وزناً لأي من القواعد الإنسانية إلا أن يعيش علي القتل والدمار والخراب والتشريد.
وأوضح: كل مانراه اليوم يدل على أن الموقف الذي أعلنه الإمام الخميني (ره) قبل 32 عاماً كان موقفاً علمياً صائباً يفهم مدي خطورة هذا الكيان الذي ليس كياناً محتلاً فحسب بل كمشروع غربي بكل معني الكلمة لتقسيم المنطقة.
وبين نعيمي أن الإمام الخميني (ره) كان يعرف بأن الصهاينة لهم خطة في تهويد القدس وتغيير المعالم الإسلامية هناك؛ مؤكداً أن الكيان الصهيوني لن يكتفي بإحتلال فلسطين والإستيلاء علي أرض فلسطين بل هو يريد أن يسيطر علي مقومات السلطة والقرار السياسي في هذه المنطقة.
23:32 08/26 Fa