ونقلت شبكة راصد الإخبارية عن مصادر حقوقية قولها : ان السجناء الثمانية نقلوا من السجن إلى مديرية الشرطة بالدمام تمهيدا لاطلاقهم قبل أن يتقرر إعادتهم إلى السجن في اللحظات الأخيرة.
ولم تعرف الأسباب التي دعت المسؤولين للتراجع عن قرار الإفراج فيما اعتبره أباء المعتقلين الذين كانوا في انتظار ابناءهم بأنه قرار "مستغرب".
وذكرت المصادر ان من بين الأسماء التي شملها قرار الإفراج أمس "عادل ادغام، مرتضى ادغام، ايمن المختار، فؤاد الصفار، عبد الواحد الفرج، بشير المطلق، وعبد العظيم ال ياسين".
وكان اللافت ضم اسم الشاب موسى السادة من مدينة صفوى في قائمة المفرج عنهم في حين انه تم الإفراج عنه في وقت سابق.
وكانت السلطات اعتقلت طوال الأشهر القليلة الماضية نحو 220 موقوفا بتهمة المشاركة في المسيرات السلمية التي خرجت في المنطقة في الأشهر الأخيرة.
وقدرت مصادر حقوقية مجموع السجناء الموقوفين على خلفية المسيرات بأكثر من ثلاثين سجينا.
هذا ولاتزال المباحث السعودية تحتجز الكاتب نذير الماجد للشهر الخامس على التوالي إلى جانب 12 سجينا آخر بذريعة المشاركة في المسيرات.
فيما أطلقت السلطات الإسبوع الماضي الكاتب والناشط الحقوقي الشاب فاضل المناسف بعد أشهر من احتجازه في سجون المباحث.
وطالب المتظاهرون باطلاق سجناء غير محكومين منذ سنوات طويلة إلى جانب المطالبة بحقوق سياسية ورفع التمييز الطائفي الذي يتعرض لهم المواطنون الشيعة في المملكة.
كما أبدى المتظاهرون في العديد من المسيرات تضامنهم مع دعاة الديمقراطية في البحرين في أعقاب تعرضهم لقمع وحشي على يد السلطات هناك.