واضاف صالحي في تصريح لوكالة انباء مهر، للاسف فان اميركا تتصور بانها درك العالم وهذا ما يشير الى انها لازالت تعيش في العالم القطب الواحد .
واضاف صالحي : يجب علينا الا نأخذ هذه التصريحات على محمل الجد اذ انهم لو كانوا قادرين على حل مشكلة بهذه التصريحات لقاموا بحل مشكلة افغانستان على الاقل.
وحول وضع اسم ايران في قائمة الدول الراعية للارهاب اوضح وزير الخارجية: ان اميركا تتمسك بكل شئ لتوجية الاتهام نحو ايران مضيفا :" قلت مرة بمزاح ان الاميركان ربما ينسبون الى ايران، الطوفان(تسونامي) الذي ضرب اليابان او الزلزال الذي ضرب اندونيسيا وهذا مدعاة للسخرية".
واضاف صالحي :" تتذكرون قضية لوكربي في البداية اتهموا ايران ثم بعد فترة من الزمن اتهموا ليبيا ولا اريد اذكر حوادث اخرى حدثت خلال العشرين سنة الماضية" .
وتابع وزير الخارجية الايراني متسائلا : "هل ان دفاعنا عن حزب الله لبنان الذي يدافع عن ارضه وبلاده هو دفاع عن الارهاب وهل دعمنا المعنوي لحماس التي تسعى للخلاص من نير الاحتلال هو ارهاب؟ يجب عليهم ان يعيدوا النظر في هذه التوجهات الخاطئة ".
وصرح صالحي قائلا: ان اميركا تغض النظر عن البلدان التي تسير في فلكها حتى وان كانت تنتهك حقوق الانسان وتساند الارهاب وهي تكيل بمكيالين في سياستها الخارجية.
وحول انتصار الشعب الليبي قال رئيس جهاز الدبلوماسي الايراني ان رسالتنا للشعب الليبي هي ان يراقبوا عدوهم الحقيقي وان لا يسمحوا لأحد ان يسرق ثورتهم التي شهدت تضحيات كبيرة.
وحول العلاقات مع مصر اكد صالحي ان ايران ومصر بلدان مهمان في المنطقة وان ترسيخ العلاقات فيما بينهما يؤدي الى الاسقرار والسلام في الشرق الاوسط.
واضاف صالحي لقد ابدى المصريون رغبتهم في اعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين ونحن كذلك نرغب في اقامة علاقات قوية ومتينةً مع مصر وسوف تتطور العلاقات قريباً جداً ونحن على استعداد لأرسال سفيرنا متى ماأبدى المصريون استعدادهم لذلك.