الخارجية اللبنانية أدانت الاعتداء الصهيوني في محيط كفرشوبا

الخارجية اللبنانية أدانت الاعتداء الصهيوني في محيط كفرشوبا
الخميس ٠٦ يوليو ٢٠٢٣ - ٠٣:٤٦ بتوقيت غرينتش

أدانت وزارة الخارجية اللبنانية الاعتداء الصهيوني اليوم الذي طال الأراضي اللبنانية في محيط كفرشوبا، معتبرة إياه خرقًا للقرار 1701 واعتداء على السيادة اللبنانية.

العالم_لبنان

ودعت الوزارة في بيان اليوم الخميس الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى الضغط على "إسرائيل"لوقف خروقها وتعدياتها المستمرة بوتيرة تصاعدية أخيرًا للأراضي والأجواء والمياه الإقليمية اللبنانية.

وأهابت بـالدول الراغبة في الحفاظ على الهدوء والاستقرارفي جنوب لبنان خصوصًا، والشرق الأوسط عمومًا، التنبه إلى تزامن هذه الخروق الإسرائيلية، مع قرب عرض طلب تمديد عمل قوات اليونيفيل العاملة في جنوب لبنان على مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، بغية توتير الأجواء وتعكيرها.

كما وجدّدت الوزارة احترام لبنان لتطبيق كل القرارات الدولية، داعية إلى انسحاب "إسرائيل" الفوري وغير المشروط من كل الأراضي اللبنانية التي ما زالت تحتلها.

المؤتمر القومي العربي دان احتلال إسرائيل لبلدة الغجر وطالب بوقف هذا العدوان

كما دان المؤتمر القومي العربي ، حتلال العدو الإسرائيلي لبلدة العجر مستغلا الوضع الداخلي اللبناني و ما فيه من تأزم سياسي وتشرذم وتنازع، حيث اقدم على ضم بلدة الغجر اللبنانية الواقعة في جنوب لبنان عند خط الحدود اللبنانية مع سوريا بمحاذاة فلسطين المحتلة ، في عمل يشكل عدوانا موصوفا على ارض عربية وانتهاكا لسيادة لبنان ووحدة أراضيه كما وانتهاكا للقانون الدولي العام وللقرارات الصادرة عن مجلس الامن وبخاصة القرار 425 والقرار 1701والقرارات الأخرى ذات الصلة والتي تلزم إسرائيل بالانسحاب من كافة الأراضي اللبنانية الى الحدود الدولية.

وذكر في بيان اليوم الخميس بان الغجر بلدة سورية احتلها العدو الصهيوني في العام1967، ثم تمددت داخل الأراضي اللبنانية عندما احتل العدو المنطقة في العام 1978 ، وباتت الغجر بذلك من حيث الواقع القانوني قسمين قسم سوري وقسم لبناني بمعدل الثلث للأول و الثلثين للثاني ، وقد طالب لبنان في العام 2000 بخروج المحتل من القسم اللبناني لان في ذلك استكمال للتحرير كما انه عرض استضافة القسم السوري في لبنان لتجنب تقسيم البلدة بين محتل ومحرر وتعقيد حياة الأهالي فيها . ومع رفض العدو للعرض اللبناني تمسك لبنان بتحرير ارضه في الغجر مقترحا نظاما خاصا للحركة بين القسمين خدمة للأهلي فوافقت الامم المتحدة واذعنت إسرائيل وتم التنفيذ ميدانيا و حرر القسم اللبناني من الغجر.

وتابع: لكن العدو الإسرائيلي انقلب على هذا الواقع في العام2006 ودخل القسم اللبناني مجددا ما جعل الامم المتحدة في القرار1701 وبكل القرارات اللاحقة تؤكد على وجوب خروج القوات الإسرائيلية من الغجر اللبنانية دونما ان تلقى لدى العدو اذنا صاغية و اليوم وبعد 23 عاما من التحرير تقدم إسرائيل وبكل وقاحة واستباحة للسيادة اللبنانية وللقانون الدولي وللقرارات الدولية ذات الصلة تقدم على ضم الغجر اللبنانية لاحتلالها وتغلق الأرض اللبنانية فيها بوجه اللبنانيين وترتكب بذلك عدوانا موصوفا ضد لبنان يتمثل بهذا الاحتلال لأرض لبنانية ثابتة الهوية والصفة القانونية ولا ينازع احد في لبنانيتها.

وإذ استنكر المؤتمر بأشد عبارات الاستنكار والإدانة العدوان الإسرائيلي الأخير المتمثل باحتلال الغجر اللبنانية، اهاب ب الرأي العام العربي والدولي والمؤسسات الدولية وفي طليعتها الامم المتحدة وجامعة الدول العربية ، بالوقوف ضد العدوان الصهيوني على ارض عربية لبنانية"، وطالب ب"وضع حد لهذا العدوان و التراجع عن هذا الاحتلال"، وايد "الدولة اللبنانية بمؤسساتها المدنية و العسكرية في سعيها لمواجهة العدوان، حفاظا علي وحدة الأرض والسيادة عليها ويؤكد على حق المقاومة في لبنان لاتخاذ ما يناسب لتحرير الأرض كما حررتها في العام 2000.