بحرية الحرس الثوري تنشر صورا عن ناقلة الوقود المهرب المحتجزة

بحرية الحرس الثوري تنشر صورا عن ناقلة الوقود المهرب المحتجزة
الإثنين ١٠ يوليو ٢٠٢٣ - ٠٥:٣٥ بتوقيت غرينتش

نشرت القوة البحرية لحرس الثورة الاسلامية اليوم الاثنين صورا لناقلة الوقود المهرب المحتجزة التي حاولت البحرية الاميركية تقديم الدعم لها لمنع احتجازها.

العالم - ايران

وأعلن قائد المنطقة الثانية للقوة البحرية لحرس الثورة الاسلامية الادميرال رمضان زيراهي عن توقيف بحرية الحرس الثوري لناقلة نفط أجنبية تحمل مليون لتر من الوقود المهرب في الخليج الفارسي.

وقال الادميرال زيراهي في تصريح صحفي اليوم الاثنين: حينما كانت قوات المنطقة الثانية للقوة البحرية لحرس الثورة الاسلامية تقوم في الساعة 11 و 20 دقيقة بالتوقيت المحلي (السابعة و 50 دقيقة صباحا بتوقيت غرينتش) من يوم الخميس الماضي، بتفتيش السفينة التي تحمل الاسم التجاري (NAD2) والتي كانت تقوم بعملية تهريب منظمة لوقود الديزل الايراني في الخليج الفارسي، اتخذ الأميركيون إجراءات غير مهنية ومحفوفة بالمخاطر لمنع هذا الإجراء القانوني.

وأضاف: خلال عملية التفتيش والاحتجاز ، اكتشف جنود المنطقة الثانية لسلاح البحرية التابع للحرس الثوري أن قبطان السفينة المخالفة كان يتحدث إلى مركز السيطرة والقيادة للأميركيين في المنطقة من اجل الهرب. وفي المكالمات المسجلة، طلب مسؤول مركز القيادة والسيطرة الأميركي من قبطان السفينة "إطفاء محرك السفينة حتى وصول القوات العسكرية الأميركية لتقديم المساعدة".

وأعلن الأدميرال زيراهي: لهذا الغرض، بادر الأميركيون الى تحليق طائرتين مقاتلتين من طراز A10 ، وطائرة استطلاع ماهولة من طراز P8A ، وطائرتي هليكوبتر هوك C ، وطائرة بدون طيار MQ9 ، وأرسلوا زوارق دورية إلى الموقع.

وقال: إن الأميركيين حاولوا حتى اللحظة الأخيرة منع توقيف السفينة المخالفة، لكن جنود المنطقة البحرية الثانية التابعة للحرس الثوري الإسلامي ، قاموا بإتقان ويقظة وسلوك احترافي وإنذار حازم لكل الاجسام الطائرة الماهولة وغير المأهولة وقطعهم البحرية، بتوقيف السفينة المخالفة، واقتادوها إلى مرسى ميناء بوشهر لاتخاذ الإجراءات القانونيةاللازمة بحقها.

وكان للأميركيين ، بالطبع ، مثل هذه الأعمال الاعتباطية في الماضي لدعم ناقلات النفط المخالفة ، ومثال على ذلك قبل عامين حيث انه في تلك العمليات المعقدة في بحر عمان وعلى الرغم من استخدام 5 فرقاطات عسكرية وعدة مقاتلات وطائرات عمودية وطائرات مسيرة، اضطرت الى مغادرة المنطقة بذلّ وهوان.