شاهد بالفيديو..

مراسل العالم: انتصار حرب تموز، المنازلة الحقيقية بين الحق والباطل

الأربعاء ١٢ يوليو ٢٠٢٣ - ٠٧:٢٢ بتوقيت غرينتش

اعتبر مراسل العالم المتواجد حالياً في مارون الرأس المنطقة المحاذية للاراضي الفلسطينية المحتلة، عيد انتصار حرب تموز عام 2006، بانه يوم مجيد في تاريخ الصراع مع كيان الاحتلال الاسرائيلي، وايضاً هو يوم مجيد لدى اللبنانيين وكل احرار العالم.

وقال مراسلنا: في مثل هذا اليوم، قبل 17 عاماً كان الوفاء للمجاهدين بالوعد الصادق، العملية التي ادت الى اسر جنديين من الاحتلال الاسرائيلي ومقتل آخرين، والتي على اثرها تمت صفقة تبادل الاسرى مع الاحتلال الاسرائيلي، خرج بموجبها عميد الاسرى الشهيد سمير القنطار مع رفاقه.

واوضح، ان هذه الذكرى التي اسست الى حرب دامت 33 يوماً، كانت منازلة حقيقية بين الحق والباطل واكدت هزيمة الاحتلال الاسرائيلي في هذه المنازلة والحرب العدوانية التي شنت على لبنان.

واكد مراسلنا، ان مارون الراس كانت نقطة بداية الحرب التي شنها الاحتلال الاسرائيلي على لبنان حيث تقدمت دباباته من المستوطنات وسلكت الطريق الفرعية لتصل الى بلدة مارون الراس حيث كان بانتظارها المقاومون، وهنا كانت اولى الخسائر التي مني بها جيش الاحتلال الاسرائيلي بدباباته ومشاته، تراجع جيش الاحتلال على اثرها مجدداً الى الخلف ليتلف على منطقة بنت جبيل وايضاً كان المقاومون له بالمرصاد.

واضاف ان احتفالات ذكرى انتصار تموز تعم لبنان حالياً، هذا اليوم الذي يعتبر يوم مجيد ولن ينساه كل تواق للانعتاق من واقع الهزيمة ولاستعادة العزة والكرامة، حيث سطرت المقاومة خلال مدى 33 يوماً، انتصارها وكانت تؤرخ وترسخ المعادلة الجديدة، حيفا مقابل الضاحية الجنوبية، وتل ابيب مقابل بيروت، مشيراً الى ان الاحتلال الاسرائيلي كان منذ ذاك الوقت وحتى الآن، كما عبر عنه سماحة السيد نصرالله يقف على رجل ونص وهو لا يجرأ ان يقوم بأي محاولة اعتداء على لبنان.

يشار الى ان حرب الـ33 يوماً تعتبر نقطة تحول مشرقة في تاريخ المقاومة الاسلامية، حيث يصبح انتصار تموز قاعدة انتصارات في كل المعارك اللاحقة، ليحقق محور المقاومة الانتصار تلو الانتصار، ويتوسع ويكتسب انصاراً جديداً مع الوقت.

تابعوا المزيد من التفاصيل في سياق الفيديو المرفق..