بالفيديو..

المفوضية الأفريقية تدعو إلى ضرورة الحل السياسي للوضع الراهن بالسودان

الثلاثاء ١٨ يوليو ٢٠٢٣ - ٠٢:٤٨ بتوقيت غرينتش

تدخل الحرب في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع شهرها الرابع، فيما المعارك تتواصل وقد امتدت الى مناطق كانت نسبيا بعيدة عن الصراع بين الجنرالين.

العالم - خاص بالعالم

وبموازاة عدم وجود اية مؤشرات على قرب نهايتها ،تشهد ولايات بعيدة في إقليمي دارفور غربا وكردفان جنوبي السودان معارك بين الجانبين اضافة الى الاقتتال الحاصل في مدن الخرطوم الثلاث منذ منتصف نيسان ابريل الماضي..اقتتال لم يفرز أي منتصر، في ظل تداخل مناطق السيطرة والنفوذ في البر وفي الجو، بينما الازمة الانسانية تتفاقم وسط تحذيرات دولية من التداعيات.

ميدانيا تنتشر قوات الدعم السريع في مساحات شاسعة خاصة في الخرطوم ودارفور وكردفان، إلا أنها لا تعاني من نقص في المؤن والوقود والذخائر.

وتقول مصادر سودانية ان محمد حمدان دقلو المعروف بحميدتي يتلقى دعما هاما من سبعة زعماء قبائل في دارفور،ما من شأنه تعزيز الإمدادات البشرية للدعم السريع وتعويض ما خسرته قواته من مقاتلين خلال المعارك.

ويتجه التركيز نحو السيطرة على ولايات دارفور الخمس، التي تتصاعد فيها الاشتباكات باستثناء ولاية وسط دارفور بينما يسعى الجيش لحشد معظم قواته في الخرطوم، باعتبارها ساحة معركته الرئيسية دون أن يسحب قواته من دارفور وكردفان.

ووسط تواصل المعارك بين الجيش السوداني والدعم السريع، دعت المفوضية الأفريقية إلى ضرورة حل الأزمة السودانية.وقبل يومين، خاض طرفي الصراع اشتباكاتٍ عنيفة في أجزاء من الخرطوم بحري، بعد يوم فقط من ترحيب البرهان وحميدتي بجهود وساطة جديدة، تهدف إلى إنهاء الحرب التي أنهت شهرها الثالث.

وإذا طالت الحرب أشهرا أخرى، وربما سنوات، فإن ذلك سيفسح المجال لتمدد الصراع خارج حدود البلاد، ما يهدد بانقسامها مجددا ،يقول مراقبون.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...