إيران مستعدة لتلبية احتياجات بوليفيا الدفاعية

إيران مستعدة لتلبية احتياجات بوليفيا الدفاعية
الأحد ١٦ يوليو ٢٠٢٣ - ١٠:٢٠ بتوقيت غرينتش

أعلن وزير الدفاع واسناد القوات المسلحة الايراني العميد محمد رضا آشتياني، خلال لقائه مع نظيره البوليفي ، استعداد صناعة الدفاع الإيرانية لتوفير الاحتياجات الدفاعية والتكنولوجيا المتقدمة لمواجهة التهديدات.

العالم - ايران

وفي هذا الاجتماع الذي جرى في طهران، هنأ العميد آشتياني بعيد استقلال بوليفيا في 6 آب /أغسطس ، الذي تحقق بعد 16 عامًا من النضال من أجل الاستقلال وقال: إن أميركا اللاتينية ، وخاصة دولها الثورية والمستقلة ، مهمة في السياسة الخارجية والدفاعية لجمهورية إيران الإسلامية حيث إن علاقاتها مع البلدان الصديقة وذات التوجهات المشتركة في أميركا اللاتينية ، بما في ذلك بوليفيا، مثال على العلاقات بين الدول المستقلة.

واشار وزير الدفاع إلى تصريحات قائد الثورة الاسلامية خلال استقباله الرئيس البوليفي السابق ، حيث قال "إيران تدعم كل من يقف ضد التنمر ، ويجب علينا الوقوف ضد سياسة الهيمنة هذه من خلال تعزيز إرادتنا وزيادة التعاون" لذا فان القدرات المتعددة للعلاقات بين البلدين يمكن أن تخدم مصالح الشعبين وتقف ضد المتنمرين واضاف: ما يقرب من عقدين من إقامة العلاقات الدبلوماسية والتعاون السياسي والمشاورات والتعاون التربوي والعلمي والتكنولوجي ، وخاصة في مجال النانو وإنشاء المراكز الصحية والعلاجية والتعاون في مجال مكافحة المخدرات ، وكذلك التعاون الدفاعي ، تعد من بين العلاقات المتنامية بيننا والتي يمكن بالطبع تطويرها.

وأوضح العميد آشتياني أننا نشهد فشل سياسات عصر الأحادية وأوضح: إن العالم ينتقل إلى نظام دولي جديد تسعى فيه مجموعة من الدول المستقلة إلى مشاركة أكبر على الساحة الإقليمية والعالمية. وفي الوقت نفسه ، إيران وبوليفيا كدولتين مستقلتين وثوريتين يمكنهما لعب دور في منطقتين جغرافيتين مختلفتين. لذا؛ فان تعزيز العلاقات بين إيران وبوليفيا ضرورة استراتيجية.

وفي إشارة إلى الأعداء المشتركين للبلدين قال: إن هدف هؤلاء الأعداء إضعاف الحكومات المستقلة وهزيمتها ، وفي هذا الصدد فإن العقلانية تملي علينا أن نكون يقظين ومتحدين ضد التهديدات.

وأعلن وزير الدفاع عن استعداد ايران لتوفير الاحتياجات الدفاعية والتكنولوجيا المتقدمة لمواجهة التهديدات وقال: نعتقد أن تعزيز العلاقات الدفاعية الثنائية سيزيد من قدرة الحكومة البوليفية في مجال الردع.