روسيا تحتج على مخالفة بريطانية قبيل جلسة لمجلس الأمن حول أوكرانيا

روسيا تحتج على مخالفة بريطانية قبيل جلسة لمجلس الأمن حول أوكرانيا
الثلاثاء ١٨ يوليو ٢٠٢٣ - ١٠:٠٢ بتوقيت غرينتش

أعربت روسيا عن عدم رضاها عن قرار بريطانيا دعوة ثماني دول من الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو، للمشاركة في اجتماع مجلس الأمن الدولي الذي عقد يوم أمس حول الأزمة الأوكرانية.

العالم - روسيا

وقال نائب المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة، دميتري بوليانسكي، خلال جلسة مجلس الأمن، إن هذه الدعوة لن تجلب أي قيمة إضافية للجلسة.

وأضاف: "أود أن أعرب عن عدم موافقتي على النهج الذي تتبعه الرئاسة البريطانية في دعوة الوفود إلى الجلسة بموجب المادة 37، وفي انتهاك للممارسة المعمول بها، قررت الرئاسة البريطانية بمفردها السماح لثماني دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو أقرب حلفائها، فضلا عن ممثل عن الاتحاد الأوروبي نفسه، بالتحدث".

وأشار إلى أنه وفقا للقواعد المعمول بها في مجلس الأمن لا يجوز مشاركة أكثر من ثلاث دول في الاجتماعات المتعلقة بأوكرانيا بموجب القاعدة 37.

وتابع: "من الواضح أن المشاركين اليوم(الإثنين)، العاملين بقواعد وضوابط الناتو، لن يجلبوا أي قيمة مضافة للجلسة التي ستطول وتتحول إلى نقاش طويل بلا معنى".

وشدد على أن هذا التصرف من قبل بريطانيا لا ينم عن انعدام الحيادية والشفافية في الرئاسة البريطانية للمجلس وحسب، بل ويمثل محاولة للضغط على أعضاء المجلس، فلا يوجد تفسير منطقي آخر للحاجة إلى تحويل اجتماع مجلس الأمن إلى اجتماع لحلف الناتو".

وفي وقت سابق من يوم الأحد،كان بوليانسكي قد صرح بأن موسكو تعد مفاجآت للغرب في جلسة على المستوى الوزاري لمجلس الأمن الدولي حول أوكرانيا، من دون كشف فحواها.

وجدد بوليانسكي التأكيد على تحمل الحكومات الغربية مسؤولية الكوارث التي تحصل في أوكرانيا من خلال دفعها نظام كييف للحرب مع روسيا ورفض اتفاقيات مينسك والتي تنص على تسوية الوضع في شرق أوكرانيا بين سلطات كييف وممثلي لوغانسك ودونيتسك.

وحول إعلان موسكو انتهاء العمل بصفقة الحبوب أوضح نائب مندوب روسيا الدائم أن روسيا سحبت ضماناتها الأمنية لشحنات الحبوب بموجب اتفاقية تصدير الحبوب عبر البحر الأسود، وستغلق الممر الإنساني المخصص لهذا الأمر في البحر الأسود ابتداء من اليوم الثلاثاء، مشيرا إلى أن روسيا ستكون مستعدة للنظر في استئناف اتفاقية الحبوب فقط إذا تم الحصول على نتائج ملموسة وليس الوعود.