اختتام قمة دول الخليج الفارسي مع قادة دول آسيا الوسطى في جدة

اختتام قمة دول الخليج الفارسي مع قادة دول آسيا الوسطى في جدة
الأربعاء ١٩ يوليو ٢٠٢٣ - ٠٥:٢٧ بتوقيت غرينتش

عقدت في مدينة جدة السعودية اليوم الأربعاء قمة لمجلس دول التعاون في الخليج الفارسي مع قادة دول آسيا الوسطى أوزبكستان وكازاخستان وقرغيزستان وطاجيكستان وتركمانستان لتعزيز العلاقات وتأسيس شراكة قوية بين الطرفين، وذلك بعد القمة التشاورية الـ18 لدول مجلس التعاون في الخليج الفارسي.

العالم - السعودية

وأعلن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في ختام القمة اعتماد البيان الختامي لقمة دول مجلس التعاون في الخليج الفارسي ودول آسيا الوسطى.

وقال إبن سلمان في كلمة له بالقمة "نبارك اعتماد خطة العمل المشتركة بين مجلس التعاون ودول آسيا الوسطى"، كما أكد على ضرورة تكثيف الجهود المشتركة لمواجهة كل ما يؤثر على أمن الطاقة وسلاسل الإمداد.

وشدد ولي العهد السعودي على أهمية احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.

من جانبه، قال أمين عام مجلس التعاون في الخليج الفارسي جاسم محمد البديوي إن هذه القمة الأولى التاريخية التي ستكون حجر أساس لتعزيز التعاون بين الجانبين، وأضاف أنه تم خلال الفترة الماضية إقرار خطة عمل بشأن التعاون بين دول الخليج الفارسي وآسيا الوسطى.

وأكد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح ولي العهد الكويتي ممثل أمير دولة الكويت أهمية التشاور مع الشركاء من أجل مواصلة التعاون وتعزيز الأمن والاستقرار، كما أعرب ولي العهد الكويتي عن أمله في تأسيس شراكة إستراتيجية بين دول مجلس التعاون في الخليج الفارسي ودول آسيا الوسطى.

كما ثمن ممثل سلطنة عمان أسعد بن طارق في كلمته مواقف دول آسيا الوسطى الداعمة للقضايا العربية العادلة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

من جانبه، قال رئيس كازاخستان قاسم توكاييف إنه "يجب توسيع نطاق العلاقات التجارية والاقتصادية بين منطقتنا ودول مجلس التعاون في الخليج الفارسي" وزيادة التجارة المتبادلة بين الجانبين، مشيرا إلى زيادة تدفق الاستثمارات الصافية إلى آسيا الوسطى العام الماضي بنسبة 40%.

ودعا توكاييف مصدري النفط والغاز من دول الخليج الفارسي للمشاركة في منتدى دولي للطاقة مزمع عقده في كازاخستان.

وأشارت مصادر إلى أن القمة الخليجية مع دول آسيا الوسطى ستكون ذات منحى اقتصادي لأهمية تلك الدول الجيوإستراتيجية، خاصة في ظل تشابه تلك الدول مع دول الخليج الفارسي في مصادر الطاقة، إذ يمكن تبادل الخبرات والاستثمارات في هذا المجال.

وتأتي هذه القمة في أعقاب القمة الخليجية التشاورية الـ18 لدول مجلس التعاون في الخليج الفارسي.